رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا: التطبيع اندماج كامل في مشروع الاحتلال
24 مارس, 2021
أكد رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، محمد الحسن ولد الدَّدَو، أن "التكييف الشرعي والأخلاقي للتطبيع مع الكيان الصهيوني غدر وخيانة، ومؤازرة للأعداء على أهل الإيمان، وخذلان للمستضعفين من المسلمين".
وقال الدَّدَو إن ذلك يعد أيضًا "تنازلًا عن مقدسات المسلمين وأملاكهم، وهزيمة وفرار من الزحف، ومشاركة في الظلم والعدوان واحتلال الأراضي الإسلامية المباركة".
وأضاف أن "التطبيع الحاصل اليوم من طرف بعض الدول الإسلامية يمثل اندماجًا كاملًا في المشروع الصهيوني، ومشاركة له في عمله وتنسيقُا أمنيًا معه، بهدف قتل الشعب الفلسطيني المُرابط على أكناف المسجد الأقصى وبيت المقدس".
وشدد على أن "التطبيع خيانة ومنكر يجب تغييره وإنكاره وبيان حكمه وخطره وأثره للمسلمين عامة، وخاصة حكاماً ومحكومين".
وحذر أنه "بات من الضروري اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى تبيانُ الحكم الشرعي من التطبيع للدول العربية والإسلامية التي لم تُطَبِّع، والتأكيد على أنه لا يحل لها أن تُقْدِمَ على ما أقدمتْ عليه بعض الدول التي طبَّعت مع الكيان الصهيوني، وأصبحت شريكة وموالية ومساعدة له في تحقيق أهدافه المتمثلة في اضطهاد الفلسطينيين".
أكد رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، محمد الحسن ولد الدَّدَو، أن "التكييف الشرعي والأخلاقي للتطبيع مع الكيان الصهيوني غدر وخيانة، ومؤازرة للأعداء على أهل الإيمان، وخذلان للمستضعفين من المسلمين".
وقال الدَّدَو إن ذلك يعد أيضًا "تنازلًا عن مقدسات المسلمين وأملاكهم، وهزيمة وفرار من الزحف، ومشاركة في الظلم والعدوان واحتلال الأراضي الإسلامية المباركة".
وأضاف أن "التطبيع الحاصل اليوم من طرف بعض الدول الإسلامية يمثل اندماجًا كاملًا في المشروع الصهيوني، ومشاركة له في عمله وتنسيقُا أمنيًا معه، بهدف قتل الشعب الفلسطيني المُرابط على أكناف المسجد الأقصى وبيت المقدس".
وشدد على أن "التطبيع خيانة ومنكر يجب تغييره وإنكاره وبيان حكمه وخطره وأثره للمسلمين عامة، وخاصة حكاماً ومحكومين".
وحذر أنه "بات من الضروري اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى تبيانُ الحكم الشرعي من التطبيع للدول العربية والإسلامية التي لم تُطَبِّع، والتأكيد على أنه لا يحل لها أن تُقْدِمَ على ما أقدمتْ عليه بعض الدول التي طبَّعت مع الكيان الصهيوني، وأصبحت شريكة وموالية ومساعدة له في تحقيق أهدافه المتمثلة في اضطهاد الفلسطينيين".