حركة المقاطعة في الأردن: مشروع "يسلمو ايديك" يهدف لضرب الذاكرة الجماعية في الأردن
24 مارس, 2021
أكدت حركة المقاطعة في الأردن أن الهجمات الصهيونية تتوالى لاختراق المجتمع الاردني الذي بقي عصياً على التطبيع منذ توقيع اتفاقية العار في العام 1994.
وقال في بيان له "لم يسجل العدو الصهيوني أي حالات اختراق شعبية على نطاق واسع منذ ذلك اليوم، ليبقى الشعب الاردني وبصورة عضوية يؤكد على عدائه للمشروع الصهيوني الذي لم يخفي بدوره مشاعر العداء للأردن وشعبه، ولم ينفك يوماً عن طرح الحلول التي تأتي على حساب الاردن والاردنيين".
وأوضح أنه "لا يمكن قراءة مشروع "يسلمو ايديك" وهو مشروع يقوم على استضافة جميعة لسيدات في الأغوار لممثلين عن جمعيات صهيونية تحت بند التنمية، إلا إنه يسعى وما تم نشره من صور وفيديوهات إلى تنميط المجتمعات في الأردن وتأكيد لتفوق المستعمر بصورة فجّة وتبني رواية الاحتلال بانه واحة التطور في المنطقة، والذي يأتي للعطف على نسائنا، وهو عملياً شكل من اشكال فرض الهيمنة الثقافية عن طريق الاستحواذ على صناعة النسيج المرتبطة بهويتنا".
وبيّن أنه "يظهر جليًا في مخرجات البرنامج نفاق المستعمر، الذي يقدم نفسه كداعم لحرية المرأة وفي اليد الاخرى يذهب إلى قمعها من خلال نزعها من السياق الوطني التحرري العضوي، ووضعها في صورة الضعيفة التي تحتاج الى حنو "السيدة البيضاء"، وخلق صورة المرأة العربية الجيدة التي لا تنتمي الى قضايا مجتمعها، ويسعى الى ضرب ذاكرتنا الجماعية التي تحتل فيها المرأة العربية دور المقدمة في حركة التحرر والنهضة".
وأشار إلى أن هذا المشروع "يأتي ضمن نهج استراتيجي طويل الأمد، يظهر اليوم من خلال الفيديوهات والصور التي نشرت، التي حذفت من مواقع صهيونية نتيجة السخط الشعبي المتوقع دائماً".
وذكر "تعمد الاحتلال من خلال نشر الصور والفيديوهات، التضحية بهؤلاء النساء وتقديمهن لمقصلة الرأي العام الرافض للتطبيع، خدمة لاجنداته وبرنامجه الذي يهدف الى بث اليأس من مقاومة التطبيع، وان موجة التطبيع جارفة دخلت مدننا وقرانا وبلداتنا".
أكدت حركة المقاطعة في الأردن أن الهجمات الصهيونية تتوالى لاختراق المجتمع الاردني الذي بقي عصياً على التطبيع منذ توقيع اتفاقية العار في العام 1994.
وقال في بيان له "لم يسجل العدو الصهيوني أي حالات اختراق شعبية على نطاق واسع منذ ذلك اليوم، ليبقى الشعب الاردني وبصورة عضوية يؤكد على عدائه للمشروع الصهيوني الذي لم يخفي بدوره مشاعر العداء للأردن وشعبه، ولم ينفك يوماً عن طرح الحلول التي تأتي على حساب الاردن والاردنيين".
وأوضح أنه "لا يمكن قراءة مشروع "يسلمو ايديك" وهو مشروع يقوم على استضافة جميعة لسيدات في الأغوار لممثلين عن جمعيات صهيونية تحت بند التنمية، إلا إنه يسعى وما تم نشره من صور وفيديوهات إلى تنميط المجتمعات في الأردن وتأكيد لتفوق المستعمر بصورة فجّة وتبني رواية الاحتلال بانه واحة التطور في المنطقة، والذي يأتي للعطف على نسائنا، وهو عملياً شكل من اشكال فرض الهيمنة الثقافية عن طريق الاستحواذ على صناعة النسيج المرتبطة بهويتنا".
وبيّن أنه "يظهر جليًا في مخرجات البرنامج نفاق المستعمر، الذي يقدم نفسه كداعم لحرية المرأة وفي اليد الاخرى يذهب إلى قمعها من خلال نزعها من السياق الوطني التحرري العضوي، ووضعها في صورة الضعيفة التي تحتاج الى حنو "السيدة البيضاء"، وخلق صورة المرأة العربية الجيدة التي لا تنتمي الى قضايا مجتمعها، ويسعى الى ضرب ذاكرتنا الجماعية التي تحتل فيها المرأة العربية دور المقدمة في حركة التحرر والنهضة".
وأشار إلى أن هذا المشروع "يأتي ضمن نهج استراتيجي طويل الأمد، يظهر اليوم من خلال الفيديوهات والصور التي نشرت، التي حذفت من مواقع صهيونية نتيجة السخط الشعبي المتوقع دائماً".
وذكر "تعمد الاحتلال من خلال نشر الصور والفيديوهات، التضحية بهؤلاء النساء وتقديمهن لمقصلة الرأي العام الرافض للتطبيع، خدمة لاجنداته وبرنامجه الذي يهدف الى بث اليأس من مقاومة التطبيع، وان موجة التطبيع جارفة دخلت مدننا وقرانا وبلداتنا".