ناشط مغربي: السلطات المغربية تستهدف التحركات المناهضة للتطبيع
02 ابريل, 2021
اتهم، الطيب مضماض، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين، السلطات المغربية باستهداف التحركات الاحتجاجية الرافضة للتطبيع، معتبرًا أن منعها لفعاليات إحياء يوم الأرض في العديد من المدن المغربية يأتي في هذا الإطار.
وأوضح مضماض في حديث مع "عربي21"، أن ما يؤكد استهداف السلطات المغربية للفعاليات الشعبية الرافضة للتطبيع، أنها سمحت قبلها بيومين لمظاهرات شعبية في الدار البيضاء، كما أنها سمحت بإقامة مهرجان خطابي في العيون، كما أنها لم تمنع وقفات احتجاجية نظمتها أطراف مدعومة منها.
وأضاف: "ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات المغربية على منع فعاليات مناوئة للتطبيع، ولا حتى مظاهرات احتجاجية ضدها، فقد سبق أن منعت مظاهرات الأساتذة المتعاقدين، كما منعتنا في ديسمبر الماضي عقب اتفاق التطبيع من التظاهر أمام البرلمان رفضا للتطبيع".
ووفق مضماض فإن منع السلطات المغربية الاحتفاء بذكرى يوم الأرض، يأتي ليس فقط في سياق أنها لا تريد صوتا معارضا لها، وإنما للاستمرار في تمرير سياساتها التطبيعية على الأرض.
وقال: "لقد تبين من خلال سرعة التطبيع الجاري بين المغرب الرسمي والاحتلال، أن الظروف كانت مهيأة قبل التوقيع على اتفاق التطبيع، وهو ما يدعونا إلى اليقظة والحذر".
وأكد مضماض، "أن الشعب المغربي لا يزال داعما للقضية الفلسطينية على اعتبار أنها قضية عادلة، وأن هناك الكثير من المؤسسات المدنية الرافضة لكل صيغ التطبيع مع الاحتلال أيا كان نوعها"، على حد تعبيره.
اتهم، الطيب مضماض، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين، السلطات المغربية باستهداف التحركات الاحتجاجية الرافضة للتطبيع، معتبرًا أن منعها لفعاليات إحياء يوم الأرض في العديد من المدن المغربية يأتي في هذا الإطار.
وأوضح مضماض في حديث مع "عربي21"، أن ما يؤكد استهداف السلطات المغربية للفعاليات الشعبية الرافضة للتطبيع، أنها سمحت قبلها بيومين لمظاهرات شعبية في الدار البيضاء، كما أنها سمحت بإقامة مهرجان خطابي في العيون، كما أنها لم تمنع وقفات احتجاجية نظمتها أطراف مدعومة منها.
وأضاف: "ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات المغربية على منع فعاليات مناوئة للتطبيع، ولا حتى مظاهرات احتجاجية ضدها، فقد سبق أن منعت مظاهرات الأساتذة المتعاقدين، كما منعتنا في ديسمبر الماضي عقب اتفاق التطبيع من التظاهر أمام البرلمان رفضا للتطبيع".
ووفق مضماض فإن منع السلطات المغربية الاحتفاء بذكرى يوم الأرض، يأتي ليس فقط في سياق أنها لا تريد صوتا معارضا لها، وإنما للاستمرار في تمرير سياساتها التطبيعية على الأرض.
وقال: "لقد تبين من خلال سرعة التطبيع الجاري بين المغرب الرسمي والاحتلال، أن الظروف كانت مهيأة قبل التوقيع على اتفاق التطبيع، وهو ما يدعونا إلى اليقظة والحذر".
وأكد مضماض، "أن الشعب المغربي لا يزال داعما للقضية الفلسطينية على اعتبار أنها قضية عادلة، وأن هناك الكثير من المؤسسات المدنية الرافضة لكل صيغ التطبيع مع الاحتلال أيا كان نوعها"، على حد تعبيره.