الجالية اليهودية في الإمارات تزدهر وتظهر للأنظار بعد اتفاق التطبيع
06 ابريل, 2021
كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن ظروف الجالية اليهودية المقيمة بالإمارات تغيرت كثيرًا بعد توقيع اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" في أغسطس/آب الماضي، حيث عرفت الأشهر القليلة الماضية طفرة نوعية بالسياحة اليهودية الدولية لهذا البلد الخليجي.
وقالت الصحيفة إن مطاعم "الكوشر" وحفلات الزفاف والعطلات اليهودية ازدهرت، خاصة فترة أعياد الفصح.
وأكدت الصحيفة أن ما يقرب من ألف فرد، وهو قوام الجالية اليهودية بالإمارات، ظلوا حتى وقت قريب منعزلين ومتوارين عن الأنظار، ولم يكن لديهم كنيس خاص بهم، عكس المسيحيين مثلا الذين يمتلكون 45 كنيسة رسمية على الأقل في عموم البلاد ويقدر عددهم بحوالي 800 ألف شخص.
وتضيف أنه -ورغم كونها وجهة مفضلة منذ فترة طويلة لحفلات الزفاف الفاخرة وعطلات الشتاء- فإن الإمارات لم تكن قط مكانا سهلا للزوار اليهود خاصة المتدينين منهم.
ويقول عريسان يهوديان قررا عقد قرانهما بمدينة دبي الإماراتية بعد أن ألغي في فرنسا بسبب إغلاق كورونا "بصراحة قبل 10 سنوات لم يكن بإمكاننا التفكير في إقامة حفل زفافنا في الإمارات. كان من الممكن أن تكون أوروبا أو "إسرائيل" أو الولايات المتحدة".
ويضيف العريسان "لقد كان الأمر سلسًا وكان أمامنا عدد مذهل من الخيارات المتاحة.. كانت جميع الفنادق في دبي تقدم خدمات الكوشر وكانوا جميعا متحمسين لاستضافة زفافنا، لقد أرادوا حقًا الدخول في صناعة الزفاف اليهودية".
ويصف الزوجان تجربتهما بأنها كانت "فريدة ومتعددة الثقافات" حيث حضرها الأصدقاء وأفراد العائلة من مناطق عدة من العالم، وترأس مراسم زفافهما حاخام من أصول لبنانية مقيم في الإمارات يدعى إيلي عبادي.
كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن ظروف الجالية اليهودية المقيمة بالإمارات تغيرت كثيرًا بعد توقيع اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" في أغسطس/آب الماضي، حيث عرفت الأشهر القليلة الماضية طفرة نوعية بالسياحة اليهودية الدولية لهذا البلد الخليجي.
وقالت الصحيفة إن مطاعم "الكوشر" وحفلات الزفاف والعطلات اليهودية ازدهرت، خاصة فترة أعياد الفصح.
وأكدت الصحيفة أن ما يقرب من ألف فرد، وهو قوام الجالية اليهودية بالإمارات، ظلوا حتى وقت قريب منعزلين ومتوارين عن الأنظار، ولم يكن لديهم كنيس خاص بهم، عكس المسيحيين مثلا الذين يمتلكون 45 كنيسة رسمية على الأقل في عموم البلاد ويقدر عددهم بحوالي 800 ألف شخص.
وتضيف أنه -ورغم كونها وجهة مفضلة منذ فترة طويلة لحفلات الزفاف الفاخرة وعطلات الشتاء- فإن الإمارات لم تكن قط مكانا سهلا للزوار اليهود خاصة المتدينين منهم.
ويقول عريسان يهوديان قررا عقد قرانهما بمدينة دبي الإماراتية بعد أن ألغي في فرنسا بسبب إغلاق كورونا "بصراحة قبل 10 سنوات لم يكن بإمكاننا التفكير في إقامة حفل زفافنا في الإمارات. كان من الممكن أن تكون أوروبا أو "إسرائيل" أو الولايات المتحدة".
ويضيف العريسان "لقد كان الأمر سلسًا وكان أمامنا عدد مذهل من الخيارات المتاحة.. كانت جميع الفنادق في دبي تقدم خدمات الكوشر وكانوا جميعا متحمسين لاستضافة زفافنا، لقد أرادوا حقًا الدخول في صناعة الزفاف اليهودية".
ويصف الزوجان تجربتهما بأنها كانت "فريدة ومتعددة الثقافات" حيث حضرها الأصدقاء وأفراد العائلة من مناطق عدة من العالم، وترأس مراسم زفافهما حاخام من أصول لبنانية مقيم في الإمارات يدعى إيلي عبادي.