زيارة وفد سوداني رفيع إلى "إسرائيل" بداية للتطبيع الرسمي
15 ابريل, 2021
أكد الخبير السوداني في الشؤون الإسرائيلية، حسين قمر حسين، أن زيارة الوفد السوداني الرفيع إلى "إسرائيل"، بمثابة التطبيع الرسمي بين البلدين؛ حتى قبل إكمال خطوات إلغاء قانون مقاطعة "إسرائيل"، المعمول به في السودان منذ عام 1958.
وقال حسين: "هذه الزيارة تعتبر مهمة جدا، وجاءت عقب توقيع السودان إطار "السلام الإبراهيمي" نحو تطور العلاقات السودانية – الإسرائيلية"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن "زيارة الوفد السوداني خلال هذا الأسبوع، تتصادف مع العيد الوطني لـ "إسرائيل"، وهو مرور 74 عاما على إقامتها عقب هزيمة الجيوش العربية خلال حرب فلسطين، في العام 1948".
وأضاف: "يعني ذلك أن السودان يشارك في هذه المناسبة، وهو بمثابة اكتمال التطبيع مع "إسرائيل" تمامًا. فقط تبقى الإجراءات التمثيلية للدولتين السياسية والدبلوماسية والاقتصادية؛ ويسبق ذلك إكمال الملف الأمني".
وتوقع الخبير مشاركة عنصر رفيع مع الوفد الأمني والعسكري السوداني، من مجلس الوزراء السوداني، أو من وزارة الخارجية أو وزارة العدل.
واعتبر أن "المشاركة في هذه المناسبة، تعني الاعتراف الكامل بدولة "إسرائيل"، كجغرافية سياسية في الوطن العربي والمحيط الإقليمي للشرق الأوسط".
وحول احتمالات صدور "إجازة" لإلغاء قانون مقاطعة "إسرائيل" للعام 1958، قال حسين، "ستتم إجازته قريبًا، لأن مجلسي السيادة والوزراء، يمثلان حاليًا دور المجلس التشريعي قبل إنشاءه، حسب الوثيقة الدستورية الموقعة بين أطراف الحكومة الانتقالية".
أكد الخبير السوداني في الشؤون الإسرائيلية، حسين قمر حسين، أن زيارة الوفد السوداني الرفيع إلى "إسرائيل"، بمثابة التطبيع الرسمي بين البلدين؛ حتى قبل إكمال خطوات إلغاء قانون مقاطعة "إسرائيل"، المعمول به في السودان منذ عام 1958.
وقال حسين: "هذه الزيارة تعتبر مهمة جدا، وجاءت عقب توقيع السودان إطار "السلام الإبراهيمي" نحو تطور العلاقات السودانية – الإسرائيلية"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن "زيارة الوفد السوداني خلال هذا الأسبوع، تتصادف مع العيد الوطني لـ "إسرائيل"، وهو مرور 74 عاما على إقامتها عقب هزيمة الجيوش العربية خلال حرب فلسطين، في العام 1948".
وأضاف: "يعني ذلك أن السودان يشارك في هذه المناسبة، وهو بمثابة اكتمال التطبيع مع "إسرائيل" تمامًا. فقط تبقى الإجراءات التمثيلية للدولتين السياسية والدبلوماسية والاقتصادية؛ ويسبق ذلك إكمال الملف الأمني".
وتوقع الخبير مشاركة عنصر رفيع مع الوفد الأمني والعسكري السوداني، من مجلس الوزراء السوداني، أو من وزارة الخارجية أو وزارة العدل.
واعتبر أن "المشاركة في هذه المناسبة، تعني الاعتراف الكامل بدولة "إسرائيل"، كجغرافية سياسية في الوطن العربي والمحيط الإقليمي للشرق الأوسط".
وحول احتمالات صدور "إجازة" لإلغاء قانون مقاطعة "إسرائيل" للعام 1958، قال حسين، "ستتم إجازته قريبًا، لأن مجلسي السيادة والوزراء، يمثلان حاليًا دور المجلس التشريعي قبل إنشاءه، حسب الوثيقة الدستورية الموقعة بين أطراف الحكومة الانتقالية".