اعتبر كاتب إسرائيلي، أن هناك تباطؤ في العلاقات بين تل أبيب، والخرطوم، رغم الجهود التي تبذلها السعودية والإمارات في هذا الإطار.


وقال الكاتب الإسرائيلي جاكي خوجي: إنه "في غمرة الحديث عن التطبيع العربي الإسرائيلي، يمكن الإشارة إلى السودان، الذي عشناه أواخر أكتوبر، عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا أن الخرطوم وتل أبيب قررتا إقامة علاقات، ووصلت هناك وفود رسمية عديدة، ولكن لم يتم عمل الكثير".


وذكر أن ذلك يأتي "مع أنه على الورق، يعترف السودان بـ "إسرائيل"، ومستعد للسلام معها، لكن عمليًا، لم يحدث شيء بعد".


وأشار إلى أنه "رغم مضي أكثر من نصف عام على التطبيع السوداني الإسرائيلي، فلا توجد سفارات بينهما، ولا اتفاقيات متبادلة من أي نوع، ولا خطوط طيران، وعلاقاتهما ما زالت عالقة".


وأضاف أن "ما تم إنجازه محدود فقط، وحكومة الخرطوم تعمل كإدارة مؤقتة، ولعلها أحد الأسباب الرئيسية للتأخير، لأن بعض القرارات تتطلب استفتاء، ونقاشا في البرلمان الدائم الذي سينتخب العام القادم فقط".