طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، الجهات المختصة الشروع بسرعة التحقيق في تعرض مقرها أمس الجمعة للاعتداء وتقديم الجناة للعدالة، معبّرة إدانتها للاعتداء.
وقالت الجمعية البحرينية في بيانٍ لها: "تعرض مقر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني يوم الجمعة الموافق 23 أبريل/نيسان 2021، الى اعتداء آثم ومشين وجبان تمثل في تكسير نوافذ المقر، ما يعبر عن حقد دفين يعاني منه من قام بهذا الفعل الذي ندينه ونستنكره ونرى فيه فقدان لمنظومة القيم الاخلاقية والانسانية التي يتمتع بها الشعب البحريني والتزامه بالقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب المركزية".
وأضافت " هذا الاعتداء ليس هو الاول من نوعه، فقد سبق وان قام احد الصهاينة الذين دنسوا ارض بلادنا البحرين بالاقتراب من المقر والتصوير أمام لافتة الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، في رسالة واضحة اراد الصهيوني توصيلها للجمعية".
وأشارت إلى أن أحد المتصهينين قام بسب وقذف الجمعية وطالب بإغلاقها بعد أن كال المديح للكيان الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية ويمارس أبشع حروب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان "لقد سطر الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية ملاحم بطولية في مدينة القدس وهو يواجه قطعان المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، يحاولون ترويع ابناء المدينة ويعتدون عليهم في صلاتهم في باحات المسجد الاقصى، في الوقت الذي قرر فيه الفلسطينيون المواجهة الشجاعة لكل اشكال التنكيل والتهديد والرصاص الذي أطلقه جيش الاحتلال وخلف عشرات الاصابات في صفوف الشباب المنتفضين المدافعين عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم التي هي مقدسات المسلمين والمسيحيين التي تحتضنها البلدة القديمة".
وأكدت الجمعية البحرينية على مواقفها المبدئية في الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الغاشم، ومناهضتها لكافة أشكال التطبيع مع هذا العدو، مطالبةً الجهات الرسمية المختصة الشروع بسرعة في التحقيق للوقوف على ملابسات حادثة الاعتداء على المقر والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
ودعت الشعب البحريني للاستمرار في مقاومة التطبيع مع العدو وتقديم جميع أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معارك الشرف نيابة عن الأمة جمعاء.