يواجه نشطاء حقوق الإنسان في المملكة المتحدة اقتراحًا من الشرطة بأن أفعالهم ضد مصنع أسلحة إسرائيلي يمكن اعتبارها "إرهابًا".
وقالت إميلي أرنوت من مجموعة "فلسطين أكشن" إنها وجدت الاقتراح "سخيفًا للغاية"، بحسب موقع انتفاضة إلكترونية.
أكدت أرنوت أن أفراد شرطة العاصمة في لندن أجروا مقابلة معها مؤخرًا في مركز شرطة مانشستر، قائلة إن ضابط في شرطة العاصمة "ألمح إلى أن ما تقوم به منظمة العمل الفلسطيني يمكن اعتباره إرهابًا وأنه يمكن توجيه تهم إلينا بموجب جرائم إرهابية".
وبيّنت أرنوت أن الضابط الذي أجرى المقابلة قال إن "حجم الضرر المزعوم الذي تسبب فيه العمل الفلسطيني يمكن أن يدفعها إلى دائرة الجرائم الإرهابية المزعومة، لكنها لن تعتبر جرائم إرهابية في ذلك الوقت".
وتم اتهام أرنوت بالتآمر لارتكاب أضرار جنائية ضد ممتلكات تابعة لشركة Elbit Systems الإسرائيلية في المملكة المتحدة ومدير ممتلكاتها Jones Lang LaSalle.