دعت مجموعة من أكثر من 180 من المثقفين والكتاب والأكاديميين الإسرائيليين المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى عدم قبول النتائج التي توصلت إليها "إسرائيل" في جرائم الحرب المرتكبة، محذرين في رسالة موجهة إلى فاتو بنسودة من أن النظام لا ينوي إجراء تحقيق جاد في الادعاءات.
وبدلاً من ذلك، اقترحوا أن تسعى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بدلاً من ذلك، إلى طلب مساعدة منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية لجمع أدلة على جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ارتكبها.
وأوضح الموقعون: "نود أن نؤكد في هذه المرحلة المبكرة شكوكنا العميقة، استنادًا إلى الخبرة السابقة، من أن "إسرائيل"، بما في ذلك مؤسساتها الاستقصائية والقانونية، لا تنوي التحقيق بجدية في شكاوى جرائم الحرب".
وأضافوا "شكوكنا يدعمها عدد كبير جدًا من الحالات الموثقة التي تنطوي ظاهريًا على جرائم حرب ارتكبتها "إسرائيل" في الأراضي المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأشاروا إلى أن معظم هذه الحالات لم يتم التحقيق فيها على الإطلاق، و"عدد قليل تم تبرئته بعد تحقيق سطحي وغير كافٍ".