أفاد الكاتب بصحيفة نيويورك تايمز، إيشان ثارور، بأنه بسبب "الحرب" المستعرة الآن بين الفلسطينيين و"إسرائيل" أصبحت اتفاقيات أبراهام، التي احتفى بها كثيرا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الهامش في الشرق الأوسط، وحتى الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع "إسرائيل" بدأت تخفف تقاربها.
وقال الكاتب في مقال له بالصحيفة: إن كلا من الإمارات والبحرين أدانتا الأسبوع الماضي اقتحام "إسرائيل" للمسجد الأقصى وتحركاتها لطرد عشرات الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي في كلا البلدين موجة من الهاشتاغات لدعم مواطنيهم العرب في القدس.
وأضاف أنه عقب اجتماع افتراضي لوزراء خارجية جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء الماضي، أدان كبير الدبلوماسيين المغربيين الخطاب الإسرائيلي "البغيض" وأفعال الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة المتورطة في أعمال العنف بالقدس.
وقالت الجامعة العربية، التي ظلت عرضة للسخرية طويلا بسبب عدم تحركها: إنها ستمارس مزيدا من الضغوط نيابة عن الفلسطينيين في الأمم المتحدة وبالمحكمة الجنائية الدولية، التي بدأ المدعي العام فيها بمارس/آذار الماضي تحقيقا رسميا في جرائم حرب إسرائيلية "مزعومة" في الأراضي المحتلة.
وحتى الدبلوماسي الإماراتي البارز أنور قرقاش يقول الكاتب- قد غرد تضامنا مع الفلسطينيين قائلا "مع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع حل الدولتين، ومع قيام دولة فلسطينية مستقلة القدس الشرقية عاصمة لها. هذا موقف تاريخي ومبدئي لا يتزحزح".
كما أصدرت حكومات عمان وقطر والسعودية بيانات مماثلة تؤكد دعمها لدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وعلق ثارور بأن هذا هو الخط التقليدي الذي كثيرا ما تتذرع به الحكومات العربية كلما اشتعل العنف الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها الآن أكثر وضوحا لأنها تتعارض مع "رؤية السلام" التي أطلقتها إدارة ترامب بمباركة نتنياهو العام الماضي، والتي تآمرت على إقامة دولة فلسطينية مستقبلية مبهمة ومقلصة ذات سيادة محدودة وبدون عاصمة في القدس.
أفاد الكاتب بصحيفة نيويورك تايمز، إيشان ثارور، بأنه بسبب "الحرب" المستعرة الآن بين الفلسطينيين و"إسرائيل" أصبحت اتفاقيات أبراهام، التي احتفى بها كثيرا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الهامش في الشرق الأوسط، وحتى الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع "إسرائيل" بدأت تخفف تقاربها.
وقال الكاتب في مقال له بالصحيفة: إن كلا من الإمارات والبحرين أدانتا الأسبوع الماضي اقتحام "إسرائيل" للمسجد الأقصى وتحركاتها لطرد عشرات الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي في كلا البلدين موجة من الهاشتاغات لدعم مواطنيهم العرب في القدس.
وأضاف أنه عقب اجتماع افتراضي لوزراء خارجية جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء الماضي، أدان كبير الدبلوماسيين المغربيين الخطاب الإسرائيلي "البغيض" وأفعال الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة المتورطة في أعمال العنف بالقدس.
وقالت الجامعة العربية، التي ظلت عرضة للسخرية طويلا بسبب عدم تحركها: إنها ستمارس مزيدا من الضغوط نيابة عن الفلسطينيين في الأمم المتحدة وبالمحكمة الجنائية الدولية، التي بدأ المدعي العام فيها بمارس/آذار الماضي تحقيقا رسميا في جرائم حرب إسرائيلية "مزعومة" في الأراضي المحتلة.
وحتى الدبلوماسي الإماراتي البارز أنور قرقاش يقول الكاتب- قد غرد تضامنا مع الفلسطينيين قائلا "مع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع حل الدولتين، ومع قيام دولة فلسطينية مستقلة القدس الشرقية عاصمة لها. هذا موقف تاريخي ومبدئي لا يتزحزح".
كما أصدرت حكومات عمان وقطر والسعودية بيانات مماثلة تؤكد دعمها لدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وعلق ثارور بأن هذا هو الخط التقليدي الذي كثيرا ما تتذرع به الحكومات العربية كلما اشتعل العنف الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها الآن أكثر وضوحا لأنها تتعارض مع "رؤية السلام" التي أطلقتها إدارة ترامب بمباركة نتنياهو العام الماضي، والتي تآمرت على إقامة دولة فلسطينية مستقبلية مبهمة ومقلصة ذات سيادة محدودة وبدون عاصمة في القدس.