حزبا "العدالة والتنمية" المغربي و"الشيوعي" السوداني يدعوان لإلغاء التطبيع
18 مايو, 2021
دعا حزب العدالة والتنمية المغربي إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، كرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء ذلك، خلال كلمة ألقتها كتلة حزب "العدالة والتنمية" بمجلس النواب، خلال جلسة خصصت للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت مساء أمس الاثنين، الذي يواجه عدوانًا من قبل قوات الاحتلال.
وقال البرلماني محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين لحزب "العدالة والتنمية"، في كلمة باسم كتلته خلال جلسة أسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أن لا مجال لإبقاء علاقة مع كيان لا عهد له ولا مواثيق"، لافتا إلى أن المغرب "سبق أن أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي عقب الانتفاضة الفلسطينية في عام 2002".
واعتبر الحمداوي أن "إسرائيل" ليست دولة طبيعية ولا يمكن اعتبارها دولة عادية، ولا مواثيق لها ولا معاهدات ولا توقيعات ولا اتفاقيات".
وأشار إلى أن "الهبة الشعبية التي شهدتها معظم المدن المغربية خلال الأيام الأخيرة، تبين المواقف الحقيقية للمغرب". وقال: "هذا هو المغرب، وهذه مواقفه ملكا، وشعبا، وحكومة، عنوانها الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، والاستمرار في البحث عن أشكال دعمه، والتضامن معه".
من جهة أخرى، دعا الحزب الشيوعي السوداني، حكومة بلاده إلى الإلغاء الفوري لكافة الخطوات في اتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك رداً على العدوان على الفلسطينيين.
كما أكد الحزب، على ضرورة رد الاعتبار لقانون مقاطعة "إسرائيل" المجاز عام 1958م، بواسطة برلمان منتخب، والعودة إلى احترام الموقف المبدئي للشعب السوداني من القضية الفلسطينية، كما عبرت عنه الخرطوم في مؤتمر اللاءات الثلاث، والقمة العربية في 1967.
دعا حزب العدالة والتنمية المغربي إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، كرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء ذلك، خلال كلمة ألقتها كتلة حزب "العدالة والتنمية" بمجلس النواب، خلال جلسة خصصت للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت مساء أمس الاثنين، الذي يواجه عدوانًا من قبل قوات الاحتلال.
وقال البرلماني محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين لحزب "العدالة والتنمية"، في كلمة باسم كتلته خلال جلسة أسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أن لا مجال لإبقاء علاقة مع كيان لا عهد له ولا مواثيق"، لافتا إلى أن المغرب "سبق أن أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي عقب الانتفاضة الفلسطينية في عام 2002".
واعتبر الحمداوي أن "إسرائيل" ليست دولة طبيعية ولا يمكن اعتبارها دولة عادية، ولا مواثيق لها ولا معاهدات ولا توقيعات ولا اتفاقيات".
وأشار إلى أن "الهبة الشعبية التي شهدتها معظم المدن المغربية خلال الأيام الأخيرة، تبين المواقف الحقيقية للمغرب". وقال: "هذا هو المغرب، وهذه مواقفه ملكا، وشعبا، وحكومة، عنوانها الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، والاستمرار في البحث عن أشكال دعمه، والتضامن معه".
من جهة أخرى، دعا الحزب الشيوعي السوداني، حكومة بلاده إلى الإلغاء الفوري لكافة الخطوات في اتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك رداً على العدوان على الفلسطينيين.
كما أكد الحزب، على ضرورة رد الاعتبار لقانون مقاطعة "إسرائيل" المجاز عام 1958م، بواسطة برلمان منتخب، والعودة إلى احترام الموقف المبدئي للشعب السوداني من القضية الفلسطينية، كما عبرت عنه الخرطوم في مؤتمر اللاءات الثلاث، والقمة العربية في 1967.