20 مايو, 2021
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
دعت حركة المقاطعة أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في حملات المقاطعة المختلفة، وتصعيدها نحو تطهير الأسواق الفلسطينية من منتجات الاحتلال.
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها: إن "المقاطعة هي شكل أصيل وعريق من أشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية، تتكامل مع أشكالها الأخرى، ولها تأثير هام للغاية كجزء من الردّ على مجازر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعدوانه على أبناء شعبنا في كل فلسطين التاريخية".
وأوضحت أن المقاطعة "تعبّر بالأساس عن حالة رفض المستعمِر ومنتجاته وكل ما يتعلق به، كما أنّها أداة من أدوات المقاومة الممكنة والتي يستطيع الجميع المشاركة فيها. يعتبر السوق الفلسطيني ثاني سوق للاحتلال بعد الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يجعل من الاحتلال مشروعا مربحاً اقتصاديا لـ "إسرائيل".
وذكرت أن السوق الفلسطيني يستورد ما قيمته 55% من استهلاكه من الاحتلال، بقيمة تعادل ما يقارب 4.5 مليار دولار أمريكي سنويًا.
وأضافت أن المقاطعة الاقتصادية "تعد أيضًا إحدى أقدم أساليب المقاومة التي مارسها شعبنا الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين في مقاومته للاستعمار البريطاني وتواطؤه في الاستعمار-الاستيطاني الصهيوني لفلسطين. وتجلّت المقاطعة في مراحل مفصلية من نضالنا، مثل الثورة الكبرى 1936-1939، وانتفاضة الحجارة 1987 - 1993، وانتفاضة الأقصى".
وأشار إلى استفادة الشركات الإسرائيلية من الاحتلال وتعزز وجوده من خلال تحريك عجلة الاقتصاد الإسرائيلي والدعم المباشر لجيش الاحتلال ومؤسساته.
وقالت "تمتلك أو تستفيد الشركات الإسرائيلية من منشئات موجودة في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية ومرتفعات الجولان مثل مستعمرات "غوش عتصيون" و"بيت بتير" و"وكرمل" و"شدموت محولا" و"تومر" و"ونوف" وغيرها. أيّ هي جزء من عملية التوسع الاستيطاني في أراضينا".
وأكدت أن شركات إسرائيلية كبرى تحرص على دعم الاحتلال مباشرة، فعلى سبيل المثال، قامت شركة "تنوفا"، أكبر شركات الألبان الإسرائيلية، في عام 1985 ببناء مركز تدريبٍ وتطوّع لتنفيذ دوراتٍ لصالح جيش الاحتلال، بينما تكفّلت بتزويد وحدتي “ياعيل” و”اجوز” العسكريتين بالمواد الغذائية بانتظام منذ العام 1995، كما تكفّلت بوحدتي "شييطيت 3" ووحدة بارجات الصواريخ البحرية منذ العام 2009.
وشددت على أن "الشركات الإسرائيلية هي مشاركٌ أساسيّ في سياسات العدوّ الصهيوني الرامية إلى حرماننا من حقوقنا الوطنية وإلغاء وجودنا على أرضنا".