صحيفة إسرائيلية: انتقاد المشرعين الأميركيين لـ "إسرائيل" غير مسبوق
21 مايو, 2021
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بأن الجولة الأخيرة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أثارت مستويات لم تكن متصورة سابقاً من الانتقادات العلنية من أعضاء بالحزب الديمقراطي تجاه حكومة تل أبيب.
وأضافت أن مشرعين أمريكيين اتهموا "إسرائيل" بانتهاك القانون الدولي، من داخل قاعة مجلس النواب الأمريكي. وبالنسبة للمفكرين الفلسطينيين الرائدين والنشطاء الداعمين للفلسطينيين، فيرون أن تغير الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية لم يحدث بين عشيةٍ وضحاها.
بهذا الشأن يقول يوسف منيِّر، وهو زميل غير مقيم، بالمركز العربي في واشنطن: "أصحاب الضمير الذين ينظرون إلى هذه القضية يُدرِكون على الفور اختلال القوى، والظلم، ويجاهرون بالحديث عن الأمر. لم يكن هذا هو الحال دوماً هنا، في الواقع، لقد كان العكس تماماً".
وفي حين كان يُنظَر طويلاً إلى المجاهرة بالحديث دعماً للفلسطينيين باعتبارها من المحظورات التي لها ثمن سياسي فوري، يحاجج منيّر بأنَّ المسؤولين المنتخبين الآن يرون ثمناً لعدم الحديث عن الأمر.
حيث يقول: "هذا أمر مختلف جداً، وسببه وجود تغير كبير في الاتجاهات بشأن هذه القضية، ليس فقط لدى قاعدة الحزب الديمقراطي، لكن أيضاً في موقف الأمريكيين من هذه القضية. إنَّهم يرون شيئاً ظالماً بشكل جوهري في الإنكار المستمر للحقوق الأساسية للناس بلا نهاية".
بدورها، تعتقد سيمون زيمرمان، مديرة منظمة "بتسيلم الولايات المتحدة"، وهي الفرع الأمريكي لمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية غير الربحية لحقوق الإنسان، أنَّ أعضاء الكونغرس لديهم تفهُّم متزايد بأنَّ أحداث الأسابيع الماضية مرتبطةٌ بعضها ببعض.
وتقول زيمرمان: "هذا ما يبدو عليه نظام الفصل العنصري (الأبارتيد). إنَّه قمع وسلب، والأمر يبدو مختلفاً في مناطق مختلفة، لكنَّه كله يهدف إلى دعم التفوق اليهودي في مختلف أنحاء الأرض. ومن الرائع أن نرى أناساً يدركون هذه الروابط ويعبِّرون عن غضبهم".
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بأن الجولة الأخيرة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أثارت مستويات لم تكن متصورة سابقاً من الانتقادات العلنية من أعضاء بالحزب الديمقراطي تجاه حكومة تل أبيب.
وأضافت أن مشرعين أمريكيين اتهموا "إسرائيل" بانتهاك القانون الدولي، من داخل قاعة مجلس النواب الأمريكي. وبالنسبة للمفكرين الفلسطينيين الرائدين والنشطاء الداعمين للفلسطينيين، فيرون أن تغير الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية لم يحدث بين عشيةٍ وضحاها.
بهذا الشأن يقول يوسف منيِّر، وهو زميل غير مقيم، بالمركز العربي في واشنطن: "أصحاب الضمير الذين ينظرون إلى هذه القضية يُدرِكون على الفور اختلال القوى، والظلم، ويجاهرون بالحديث عن الأمر. لم يكن هذا هو الحال دوماً هنا، في الواقع، لقد كان العكس تماماً".
وفي حين كان يُنظَر طويلاً إلى المجاهرة بالحديث دعماً للفلسطينيين باعتبارها من المحظورات التي لها ثمن سياسي فوري، يحاجج منيّر بأنَّ المسؤولين المنتخبين الآن يرون ثمناً لعدم الحديث عن الأمر.
حيث يقول: "هذا أمر مختلف جداً، وسببه وجود تغير كبير في الاتجاهات بشأن هذه القضية، ليس فقط لدى قاعدة الحزب الديمقراطي، لكن أيضاً في موقف الأمريكيين من هذه القضية. إنَّهم يرون شيئاً ظالماً بشكل جوهري في الإنكار المستمر للحقوق الأساسية للناس بلا نهاية".
بدورها، تعتقد سيمون زيمرمان، مديرة منظمة "بتسيلم الولايات المتحدة"، وهي الفرع الأمريكي لمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية غير الربحية لحقوق الإنسان، أنَّ أعضاء الكونغرس لديهم تفهُّم متزايد بأنَّ أحداث الأسابيع الماضية مرتبطةٌ بعضها ببعض.
وتقول زيمرمان: "هذا ما يبدو عليه نظام الفصل العنصري (الأبارتيد). إنَّه قمع وسلب، والأمر يبدو مختلفاً في مناطق مختلفة، لكنَّه كله يهدف إلى دعم التفوق اليهودي في مختلف أنحاء الأرض. ومن الرائع أن نرى أناساً يدركون هذه الروابط ويعبِّرون عن غضبهم".