موظفون في أمازون يحثون رئيسهم التنفيذي على قطع العلاقات مع الجيش الإسرائيلي
26 مايو, 2021
طالب موظفون شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية، بقطع جميع العلاقات مع الجيش الإسرائيلي، بعد يوم واحد فقط من توقيع "أمازون ويب سيرفيسز" وجوجل صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
والرسالة، التي وقعها 600 موظف، وتم تسليمها إلى جيف بيزوس وآندي جاسي والفريق التنفيذي، تحث أمازون “على الالتزام بمراجعة وفصل عقود العمل وتبرعات الشركات مع الشركات أو المنظمات أو الحكومات النشطة أو المتواطئين في انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الجيش الإسرائيلي.
وتقول الرسالة، إنه بالنظر إلى أن أمازون "توظف فلسطينيين في تل أبيب ومكاتب حيفا وحول العالم، “فإن تجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في المنزل يؤدي إلى محو زملائنا الفلسطينيين في العمل".
وأضافت “أمازون ليست أكثر الأماكن المفتوحة للموظفين لمناقشة هذه القضايا، لكنها تحدث في مجموعات ونحن نبحث حقًا عن الاعتراف بالمشكلة التي لا تتخذ نهجًا من كلا الجانبين كما يفعل البعض”.
وتابعت “نحن لا نتوقع حتى ردًا من الإدارة. ولكن نأمل في ظل ضغوط داخلية وخارجية، ربما سيشعرون في النهاية بالحاجة إلى إعادة النظر فيه".
طالب موظفون شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية، بقطع جميع العلاقات مع الجيش الإسرائيلي، بعد يوم واحد فقط من توقيع "أمازون ويب سيرفيسز" وجوجل صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
والرسالة، التي وقعها 600 موظف، وتم تسليمها إلى جيف بيزوس وآندي جاسي والفريق التنفيذي، تحث أمازون “على الالتزام بمراجعة وفصل عقود العمل وتبرعات الشركات مع الشركات أو المنظمات أو الحكومات النشطة أو المتواطئين في انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الجيش الإسرائيلي.
وتقول الرسالة، إنه بالنظر إلى أن أمازون "توظف فلسطينيين في تل أبيب ومكاتب حيفا وحول العالم، “فإن تجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في المنزل يؤدي إلى محو زملائنا الفلسطينيين في العمل".
وأضافت “أمازون ليست أكثر الأماكن المفتوحة للموظفين لمناقشة هذه القضايا، لكنها تحدث في مجموعات ونحن نبحث حقًا عن الاعتراف بالمشكلة التي لا تتخذ نهجًا من كلا الجانبين كما يفعل البعض”.
وتابعت “نحن لا نتوقع حتى ردًا من الإدارة. ولكن نأمل في ظل ضغوط داخلية وخارجية، ربما سيشعرون في النهاية بالحاجة إلى إعادة النظر فيه".