قالت حركة المقاطعة إم الفترة الماضية شهدت تأييداً غير مسبوق من مؤسسات أكاديمية ومجموعات واتحادات طلبة ومعلمين حول العالم لنضال الشعب الفلسطينيّ المستمر منذ أكثر من 73 عاماً ضد نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ.
وأوضحت في بيان لها أنه "كان اللافت في غالبية هذه البيانات هو التغيّر الملحوظ في اللغة المستخدمة لتوصيف الوضع القائم على الأرض، حيث لفتت البيانات إلى أن الحاصل هو نضال شعب ضد منظومة استعمار استيطاني وأبارتهايد وفي سبيل الحقوق الفلسطينية الأساسية".
وأوضحت أن اللافت أيضاً كان تكرار الإشارة للتقاطعية بين نضال الشعب الفلسطينيّ ونضالات شعوب وجماعات أخرى في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية والعرقية والاقتصادية والبيئية والجندرية وغيرها، وإلى أنّ دعم هذا النضال هو واجب فردي وجماعيّ كونه جزءاً من مسيرة الشعوب نحو إنهاء الاستعمار أينما وجد.
وبيّنت أن البيانات والتعهدات والموقعين عليها أجمعت على الإدانة الواضحة لجرائم هذا النظام المستمرة بحق الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، مبتعدة عن لغة الإعلام الدوليّ السائد الذي يصرّ على وصف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بأنه "نزاع" بين طرفين.
وأضافت إن "دلّنا هذا على شيء فإنه يدلّ على بداية انعتاق العديد من المجالات الحياتية من هيمنة هذا الإعلام المُضلِّل".
وقالت حركة المقاطعة إنها تحيي كافة جهود التضامن الدوليّ الفاعل هذه، فإنها في ذات الوقت تكرّر استهجانها لكافة الأصوات المنادية لفصل الأكاديميا والرياضة والفن عن السياسة.
وأدانت السعي المحموم من قبل بعض المؤسسات الأكاديمية العربية، على الأخص التابعة للنظام الإماراتيّ الاستبدادي والخائن، لتوطيد علاقاتها التطبيعية مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المشاركة منذ عقود في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.