المفوضية السامية لحقوق الإنسان: استهداف المدنيين في غزة يرقى إلى جريمة حرب
28 مايو, 2021
أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن عمليات القصف والضربات الإسرائيلية في قطاع غزة وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية ترقى إلى جريمة حرب.
وبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس في اجتماع استثنائي بطلب من باكستان -بصفتها منسقة منظمة التعاون الإسلامي-والسلطة الفلسطينية، تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التي رافقت العدوان الأخير على غزة، فضلا عن الانتهاكات "المنهجية" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة و"إسرائيل".
وقالت رئيسة المفوضية السامية للمجلس ميشيل باشليه: "إنه لم نر دليلا على أن المباني المدنية التي تعرضت لضربات إسرائيلية في غزة كانت تستخدم لأغراض عسكرية".
وأكدت باشليه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية سكان الضفة الغربية وشرقي القدس وغزة، وحثتها على وقف عمليات الترحيل من حي الشيخ جراح والأحياء الأخرى فورا.
وأضافت "المدنيون الإسرائيليون يستفيدون من القبة الحديدية، والفلسطينيون في غزة لا حماية لهم، و"إسرائيل" زعمت أنها قصفت مجموعات مسلحة في غزة إلا أن ضرباتها أدت إلى مقتل وجرح مدنيين".
وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير بين 10 و21 مايو الجاري باستشهاد 255 فلسطينيا -بينهم 66 طفلا -جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ""إسرائيل" سلطة الاحتلال والفصل العنصري تواصل جرائمها وسياساتها وقوانينها لتعزيز نظام استعماري للعزل العنصري".
أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن عمليات القصف والضربات الإسرائيلية في قطاع غزة وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية ترقى إلى جريمة حرب.
وبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس في اجتماع استثنائي بطلب من باكستان -بصفتها منسقة منظمة التعاون الإسلامي-والسلطة الفلسطينية، تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التي رافقت العدوان الأخير على غزة، فضلا عن الانتهاكات "المنهجية" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة و"إسرائيل".
وقالت رئيسة المفوضية السامية للمجلس ميشيل باشليه: "إنه لم نر دليلا على أن المباني المدنية التي تعرضت لضربات إسرائيلية في غزة كانت تستخدم لأغراض عسكرية".
وأكدت باشليه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية سكان الضفة الغربية وشرقي القدس وغزة، وحثتها على وقف عمليات الترحيل من حي الشيخ جراح والأحياء الأخرى فورا.
وأضافت "المدنيون الإسرائيليون يستفيدون من القبة الحديدية، والفلسطينيون في غزة لا حماية لهم، و"إسرائيل" زعمت أنها قصفت مجموعات مسلحة في غزة إلا أن ضرباتها أدت إلى مقتل وجرح مدنيين".
وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير بين 10 و21 مايو الجاري باستشهاد 255 فلسطينيا -بينهم 66 طفلا -جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ""إسرائيل" سلطة الاحتلال والفصل العنصري تواصل جرائمها وسياساتها وقوانينها لتعزيز نظام استعماري للعزل العنصري".