أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "إسرائيل" استدعت سفير الفلبين لديها لـ"جلسة توبيخ"، وذلك بعد تصويت بلاده في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح تشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات "إسرائيل" بقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفير الفلبين ألبرتوا ماكيروغ، استُدعي لوزارة الخارجية، وقالت إن جلعاد كوهين، نائب المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال للسفير إن تصويت بلاده "غير مقبول بالنسبة لـ "إسرائيل" ويشكل مكافأة للإرهاب"، وفق قوله.
أضاف كوهين أن "إسرائيل" تتوقع من الدول الصديقة مثل الفلبين ألا تدعم المقترحات التي تعزز الإرهاب، وأن تقف إلى جانبنا في هذا التوقيت".
جاء ذلك بعدما صوّت يوم الخميس الماضي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (يضم 47 دولة)، لصالح فتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة واستمرت 11 يومًا.
اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب "في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافاً مدنية".
أضافت المفوضة السامية أنه "رغم مزاعم "إسرائيل" بأن العديد من تلك المباني آوت جماعات مسلحة أو استخدمت لأغراض عسكرية، لم نرَ أي دليل في هذا الصدد".