اجتماع استثنائي لمستثمرين إماراتيين وإسرائيليين وتجاهل لعدوان الاحتلال
04 يونيو, 2021
كشفت صحيفة إسرائيلية أن اجتماعاً استثمارياً ضخماً عقده مسؤولون ورجال أعمال إسرائيليون وإماراتيون، الأربعاء 2 يونيو الجاري، في دبي، دون أن يتطرق المشاركون من بعيد أو من قريب لما عاشته الأراضي الفلسطينية من تصعيد خلال الأيام الماضية، وعمّا عاشته غزة من قصف "وحشي" ترك دماراً كبيراً في بنيتها التحتية.
تشير الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي احتضنه فندق أرماني، امتلأ بالإسرائيليين الذين يرتدون الكيباه (رمز المتدينين اليهود)، والإماراتيين الذين يرتدون العباءات الطويلة، وذلك لمناقشة فرص الاستثمار.
وبحسب صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية، لم يأت الطرفان على ذكر الفلسطينيين أبداً، إذ كان المنتدى الاستثماري بعيداً كل البعد عن دمار الحرب، وداخل القاعة الفارهة شديدة التأمين لم يكن هناك قلقٌ أو خوف على وجوه الوفود والمتحدثين الإسرائيليين المتحمسين، الذي أعرب الكثير منهم عن دهشته إزاء الازدهار السريع للعلاقات مع الإمارات.
بدلاً من ذلك، ركّزت المحادثات على الأعمال التجارية، حيث تحدثوا عن دعم السياحة، وخلق فرص العمل، ومشاركة التقنية، وتنويع الاقتصادات، والتطرق لمشكلات ندرة المياه.
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في أبوظبي إيتان نائيه: "ما يحدث الآن لم يحدث من قبل. لو سألتني قبل عامٍ واحد، لم أكن لأتوقّع أننا سنتحدث هنا اليوم في دبي عن كل تلك الأشياء التي تحدث".
وقال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار طارق بن هندي للحاضرين إنّ: " بلاده ساعدت الشركات الإسرائيلية على افتتاح مكاتبها في الإمارات". وهذا المكتب هو المسؤول عن جذب الاستثمارات الأجنبية إلى أبوظبي وتنويع القطاع الخاص.
وأضاف: "نريد من الشعب الإسرائيلي -وشعوب العالم- أن ينضم إلينا، ويُساعدنا في رحلتنا، ويتعاون معنا، ويتعلم منا، لنبني علاقةً قوية في نهاية المطاف".
يذكر أن التجارة بين الطرفين تجاوزت حاجز الـ354 مليون دولار بالفعل، حيث وقّع الطرفان على نحو 25 اتفاقية في أكثر من 15 قطاعاً مختلفاً بحسب وزير التجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، أعلى المسؤولين الإماراتيين الذين حضروا الاجتماع.
كشفت صحيفة إسرائيلية أن اجتماعاً استثمارياً ضخماً عقده مسؤولون ورجال أعمال إسرائيليون وإماراتيون، الأربعاء 2 يونيو الجاري، في دبي، دون أن يتطرق المشاركون من بعيد أو من قريب لما عاشته الأراضي الفلسطينية من تصعيد خلال الأيام الماضية، وعمّا عاشته غزة من قصف "وحشي" ترك دماراً كبيراً في بنيتها التحتية.
تشير الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي احتضنه فندق أرماني، امتلأ بالإسرائيليين الذين يرتدون الكيباه (رمز المتدينين اليهود)، والإماراتيين الذين يرتدون العباءات الطويلة، وذلك لمناقشة فرص الاستثمار.
وبحسب صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية، لم يأت الطرفان على ذكر الفلسطينيين أبداً، إذ كان المنتدى الاستثماري بعيداً كل البعد عن دمار الحرب، وداخل القاعة الفارهة شديدة التأمين لم يكن هناك قلقٌ أو خوف على وجوه الوفود والمتحدثين الإسرائيليين المتحمسين، الذي أعرب الكثير منهم عن دهشته إزاء الازدهار السريع للعلاقات مع الإمارات.
بدلاً من ذلك، ركّزت المحادثات على الأعمال التجارية، حيث تحدثوا عن دعم السياحة، وخلق فرص العمل، ومشاركة التقنية، وتنويع الاقتصادات، والتطرق لمشكلات ندرة المياه.
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في أبوظبي إيتان نائيه: "ما يحدث الآن لم يحدث من قبل. لو سألتني قبل عامٍ واحد، لم أكن لأتوقّع أننا سنتحدث هنا اليوم في دبي عن كل تلك الأشياء التي تحدث".
وقال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار طارق بن هندي للحاضرين إنّ: " بلاده ساعدت الشركات الإسرائيلية على افتتاح مكاتبها في الإمارات". وهذا المكتب هو المسؤول عن جذب الاستثمارات الأجنبية إلى أبوظبي وتنويع القطاع الخاص.
وأضاف: "نريد من الشعب الإسرائيلي -وشعوب العالم- أن ينضم إلينا، ويُساعدنا في رحلتنا، ويتعاون معنا، ويتعلم منا، لنبني علاقةً قوية في نهاية المطاف".
يذكر أن التجارة بين الطرفين تجاوزت حاجز الـ354 مليون دولار بالفعل، حيث وقّع الطرفان على نحو 25 اتفاقية في أكثر من 15 قطاعاً مختلفاً بحسب وزير التجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، أعلى المسؤولين الإماراتيين الذين حضروا الاجتماع.