08 يونيو, 2021
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأحد 03 نوفمبر 2024
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
أكدت جمعيات سياسية بحرينية رفضها التام دخول أو استقبال أي وفود إسرائيلية تحت أي مظلة كانت، سياحية، أو تجارية، أو اقتصادية، أو غيرها.
وأكدت هذه الجهات في بيان مشترك، أن هذا نابع من موقف شعب البحرين الثابت حيال القضية الفلسطينية، التي كانت ولازالت وستبقى قضية العرب الأولى.
وأوضحت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد هذه القضية تفاعلات وتعاطفاً كبيراً وغير مسبوق من كل شعوب العالم خاصة في ظل ما تعرض له شعب فلسطين من عدوان سافر وانتهاكات صارخة لحقوقه ومقدساته في القدس الشريف وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني.
وذكرت أن ذلك يأتي أيضًا "في الوقت الذي سطّر شعب البحرين مواقف مشرفة في إدانة الكيان الصهيوني وضد التطبيع مع هذا العدو المحتل امتداداً لمواقفه المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية".
وقالت "نفاجئ بتصريحات صادمة وكأنه يحمل لنا بشارة خير ليعلن لنا بأن الزوار والسياح الإسرائيليين سيبدأون التوافد على البحرين خلال شهر يونيو الحالي".
وأشارت إلى أن وفداً تابعاً للبنوك الإسرائيلية قدم إلى البحرين للتنسيق بخصوص التحويلات المالية والتمهيد للتطبيع الاقتصادي والتجاري، ويكشف عن توافر تراخيص السفر والإقامة بين البحرين والكيان المحتل.
واستنكرت هذه التصريحات والأخبار وكل الخطوات التطبيعية، وتؤكد بأن حراس التطبيع ووكلاءه والمروجين له والضاربين بمأساة الشعب الفلسطيني لن يفلحوا أبداً في تغيير مواقف شعب البحرين من الكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية.
كما أكدت أن مثل هذه الزيارات وأية خطوات تسعى إلى التطبيع في كافة المحالات ستقابل بـ "الاستهجان والرفض القاطع، وسنظل مساندين لفلسطين شعباً وقضية، كما سنظل داعين مع القوى المجتمعية والشعبية إلى حظر التعامل أو التطبيع مع العدو المحتل، مشددين على الدعم والتأييد لحق الشعب الفلسطيني في استرداد كافة حقوقه المسلوبة، مع قناعتنا بأن الأرض العربية واحدة والدم العربي واحد".
الجمعيات السياسية الموقعة على البيان:
تجمع الوحدة الوطنية
المنبر التقدمي
التجمع القومى الديمقراطي
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
الصف الإسلامي
المنبر الوطني الإسلامي
الوسط العربي الإسلامي