كشف تقرير لموقع "غلوبس" الإسرائيلي، أن التعاون بين الإمارات والاحتلال متعثر بالفعل في الوقت الذي تتفحص فيه أبو ظبي سلوك حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وأشار إلى أن تعليق واشنطن لعمل "صندوق أبراهام" الذي أنشئ تزامنًا مع توقيع اتفاقيات التطبيع، دفع الإمارات، في مارس الماضي، إلى إنشاء صندوق للاستثمار لدى الاحتلال بمجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والفضاء والصحة وغير ذلك، بقيمة 10 مليارات دولار، ولكن منذ ذلك الحين فشل هذا الصندوق في الانطلاق.
وبحسب التقرير، تناقش وزارات الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة وغيرها لدى الاحتلال أي المشاريع تقترح على الصندوق الجديد، فيما يأمل الاحتلال أن توفر الاتفاقات التي وقعها وزير خارجيته خلال زيارته للإمارات الأسبوع الماضي إطارًا قانونيًا لاستثمارات حكومة الإمارات من خلال الصندوق.
ولفت تقرير "غلوبس" إلى أن "موانئ دبي" تنتظر التطورات في مناقصة ميناء حيفا، كما أن هناك قضية شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) على جدول الأعمال، حيث تراقب الإمارات سلوك حكومة نفتالي بينيت وقدرتها على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقال مصدر تجاري في الإمارات لـ "غلوبس": "إن تراجع "إسرائيل" عن الاتفاقية التي وقعتها شركة (EAPC) مع "ميد ريد لاند بريدج" المحدودة لنقل النفط من الخليج إلى "إسرائيل" لتزويد العملاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط سيضر بالعلاقات الاقتصادية بين الدولتين، وهو بمثابة رادع مستقبلي للشركات الإماراتية".
يذكر أن موقع "غلوبس" تحدث الأسبوع الماضي عن غضب رجال أعمال من اثنتين من أغنى عائلات الإمارات، بسبب إلغاء لقائهم مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد خلال زيارته لأبو ظبي.
كشف تقرير لموقع "غلوبس" الإسرائيلي، أن التعاون بين الإمارات والاحتلال متعثر بالفعل في الوقت الذي تتفحص فيه أبو ظبي سلوك حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وأشار إلى أن تعليق واشنطن لعمل "صندوق أبراهام" الذي أنشئ تزامنًا مع توقيع اتفاقيات التطبيع، دفع الإمارات، في مارس الماضي، إلى إنشاء صندوق للاستثمار لدى الاحتلال بمجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والفضاء والصحة وغير ذلك، بقيمة 10 مليارات دولار، ولكن منذ ذلك الحين فشل هذا الصندوق في الانطلاق.
وبحسب التقرير، تناقش وزارات الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة وغيرها لدى الاحتلال أي المشاريع تقترح على الصندوق الجديد، فيما يأمل الاحتلال أن توفر الاتفاقات التي وقعها وزير خارجيته خلال زيارته للإمارات الأسبوع الماضي إطارًا قانونيًا لاستثمارات حكومة الإمارات من خلال الصندوق.
ولفت تقرير "غلوبس" إلى أن "موانئ دبي" تنتظر التطورات في مناقصة ميناء حيفا، كما أن هناك قضية شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) على جدول الأعمال، حيث تراقب الإمارات سلوك حكومة نفتالي بينيت وقدرتها على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقال مصدر تجاري في الإمارات لـ "غلوبس": "إن تراجع "إسرائيل" عن الاتفاقية التي وقعتها شركة (EAPC) مع "ميد ريد لاند بريدج" المحدودة لنقل النفط من الخليج إلى "إسرائيل" لتزويد العملاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط سيضر بالعلاقات الاقتصادية بين الدولتين، وهو بمثابة رادع مستقبلي للشركات الإماراتية".
يذكر أن موقع "غلوبس" تحدث الأسبوع الماضي عن غضب رجال أعمال من اثنتين من أغنى عائلات الإمارات، بسبب إلغاء لقائهم مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد خلال زيارته لأبو ظبي.