أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين حكوميين وآخرين مطلعين على العقود الموقعة بين الشركات الإسرائيلية والسعودية، بأن "إسرائيل" سمحت بشكل سري لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية، بالعمل لصالح حكومة المملكة.
ذكرت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي شجع شركاته للعمل مع السعودية، متجاهلا المخاوف من أن المملكة كانت تسيء استخدام برامج التجسس الإسرائيلية لسحق معارضيها في الداخل والخارج.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال شجعت شركة "NSO" وشركتين إضافيتين للعمل مع السعودية، رغم مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال منحت ترخيصا جديدا لشركة رابعة للعمل مع السعودية، متجاوزة المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير وثلاثة أشخاص مرتبطين بتلك الشركات.
وبيّنت أنه منذ ذلك الوقت، استمرت السعودية في استخدام برامج التجسس لمراقبة النشطاء المعارضين السياسيين.
وتعد شركة "أن.أس.أو" إحدى أشهر الشركات الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن تطوير برنامج "بيغاسوس" للتجسس الذي استخدمته العديد من الحكومات للتجسس على نشطاء حقوق الإنسان واعتقالهم.
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين حكوميين وآخرين مطلعين على العقود الموقعة بين الشركات الإسرائيلية والسعودية، بأن "إسرائيل" سمحت بشكل سري لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية، بالعمل لصالح حكومة المملكة.
ذكرت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي شجع شركاته للعمل مع السعودية، متجاهلا المخاوف من أن المملكة كانت تسيء استخدام برامج التجسس الإسرائيلية لسحق معارضيها في الداخل والخارج.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال شجعت شركة "NSO" وشركتين إضافيتين للعمل مع السعودية، رغم مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال منحت ترخيصا جديدا لشركة رابعة للعمل مع السعودية، متجاوزة المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير وثلاثة أشخاص مرتبطين بتلك الشركات.
وبيّنت أنه منذ ذلك الوقت، استمرت السعودية في استخدام برامج التجسس لمراقبة النشطاء المعارضين السياسيين.
وتعد شركة "أن.أس.أو" إحدى أشهر الشركات الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن تطوير برنامج "بيغاسوس" للتجسس الذي استخدمته العديد من الحكومات للتجسس على نشطاء حقوق الإنسان واعتقالهم.