أشادت حركة المقاطعة بلاعب الجودو الجزائري فتحي نورين على تضحيته الشخصية ووقوفه المبدئي المتضامن مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
وقالت حركة المقاطعة في بيان بها: "يعكس بيانه شعور الأغلبية الساحقة في جميع أنحاء المنطقة العربية، يقول كل شيء، لقد عملنا كثيرًا للوصول إلى الألعاب الأولمبية، لكن القضية الفلسطينية أكبر من كل هذا".
وأوضحت أن "رفض نورين التنافس ضد ممثل لـ "إسرائيل"، في الوقت الذي تكثف فيه نظام الفصل العنصري الذي يضطهد ملايين الفلسطينيين من السكان الأصليين، هو مثال على تطبيق القيم الأخلاقية التي تمثلها الجودو والرياضة بشكل عام".
وبيّنت أنه "يستحق الثناء من اللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي للجودو، وليس توبيخه، مثل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في الماضي، يجب حظر الفصل العنصري في "إسرائيل" من الألعاب الرياضية الدولية".