قلق إسرائيلي جرّاء تدهور صورة "إسرائيل" أمام المجتمع الدولي
27 يوليو, 2021
اعتبر الأكاديمي الإسرائيلي، ناخ دانا بيكار، إن "المعركة" التي يخوضها الاحتلال ضد حركة المقاطعة العالمية تتطلب الاستعداد على جميع الجبهات، لعل أهمها التوقف عن "إعطاء منبر إعلامي لمؤيدي الحركة" داخل حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف بيكار وهو عضو ما يعرف بـ"منتدى القادة الوطنيين في إسرائيل"، أن "نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه المعهد الانتخابي اليهودي في الولايات المتحدة أظهر أن 25 بالمئة من اليهود الأمريكيين يعتقدون أن "إسرائيل" دولة فصل عنصري، و22 بالمئة يعتقدون أنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ما شكل انتكاسة لصورة إسرائيل لدى هذا الجمهور".
واعتبر في مقاله بصحيفة "معاريف"، أن "هذه النتائج السلبية تعني أن المعلومات الإسرائيلية التي تصل المواطن الأمريكي ضعيفة منذ سنوات، بدليل أننا كثيرا ما نسمع تقارير عن جامعات أمريكية تجري فيها أنشطة مناهضة لـ "إسرائيل"، ولذلك يجب تعزيز الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في الخارج، وعلى "إسرائيل" أن تمنحهم الأدوات للتعامل مع حركة المقاطعة، وعليها أن تستيقظ قبل فوات الأوان، لاسيما أمام أولئك الذين لا يتعاطفون معها".
وقال بيكار إن "واقعا مماثلا أيضًا يسود تجاه "إسرائيل" في الدول الأوروبية، ففي عصر الشبكات الاجتماعية، يمكن نشر الرسائل والمعلومات على نطاق واسع جدًا بتكلفة ليست كبيرة ضد "إسرائيل"، ما يتطلب تحديد استراتيجية تناسب جميع الفئات المستهدفة، وحسب المجموعات السكانية، واستخدام القوى المحلية التي تظهر تعاطفًا مع إسرائيل، وتتحكم في التقنيات الحديثة، لأنها تساهم في تسويق صورة إسرائيل عبر شراكة حقيقية".
اعتبر الأكاديمي الإسرائيلي، ناخ دانا بيكار، إن "المعركة" التي يخوضها الاحتلال ضد حركة المقاطعة العالمية تتطلب الاستعداد على جميع الجبهات، لعل أهمها التوقف عن "إعطاء منبر إعلامي لمؤيدي الحركة" داخل حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف بيكار وهو عضو ما يعرف بـ"منتدى القادة الوطنيين في إسرائيل"، أن "نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه المعهد الانتخابي اليهودي في الولايات المتحدة أظهر أن 25 بالمئة من اليهود الأمريكيين يعتقدون أن "إسرائيل" دولة فصل عنصري، و22 بالمئة يعتقدون أنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ما شكل انتكاسة لصورة إسرائيل لدى هذا الجمهور".
واعتبر في مقاله بصحيفة "معاريف"، أن "هذه النتائج السلبية تعني أن المعلومات الإسرائيلية التي تصل المواطن الأمريكي ضعيفة منذ سنوات، بدليل أننا كثيرا ما نسمع تقارير عن جامعات أمريكية تجري فيها أنشطة مناهضة لـ "إسرائيل"، ولذلك يجب تعزيز الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في الخارج، وعلى "إسرائيل" أن تمنحهم الأدوات للتعامل مع حركة المقاطعة، وعليها أن تستيقظ قبل فوات الأوان، لاسيما أمام أولئك الذين لا يتعاطفون معها".
وقال بيكار إن "واقعا مماثلا أيضًا يسود تجاه "إسرائيل" في الدول الأوروبية، ففي عصر الشبكات الاجتماعية، يمكن نشر الرسائل والمعلومات على نطاق واسع جدًا بتكلفة ليست كبيرة ضد "إسرائيل"، ما يتطلب تحديد استراتيجية تناسب جميع الفئات المستهدفة، وحسب المجموعات السكانية، واستخدام القوى المحلية التي تظهر تعاطفًا مع إسرائيل، وتتحكم في التقنيات الحديثة، لأنها تساهم في تسويق صورة إسرائيل عبر شراكة حقيقية".