دعت حركة المقاطعة إلى استبعاد معهد “التخنيون” الإسرائيلي من ندوة “CIPA 2025” التي ستُعقد في المتحف الوطني الكوري في سيول، محذّرة من مقاطعة الندوة، التي ستُعقد في أغسطس 2025، في حال مشاركة المعهد المتورّط في تطوير الأسلحة التي ارتكبت بها “إسرائيل” إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة

ويُعد التخنيون ذراعًا أكاديميًا للمجمع العسكري الإسرائيلي، ومرتبطًا بصناعات مثل "رافائيل" و"الصناعات الجوية الإسرائيلية"، التي وفرت صواريخ وطائرات مسيّرة استُخدمت مباشرة في عمليات القتل والتجويع وتدمير التراث في غزة.

وتشدد الحملة على أن حضور التخنيون يتناقض تمامًا مع هدف الندوة المعلن: "حفظ التراث من القطع الصغيرة"، في وقت ساهم فيه هذا المعهد مباشرة في تدمير التراث الإنساني الفلسطيني، من مواقع تاريخية عمرها آلاف السنين إلى الجامعات والبنية المدنية.

وطالبت الحملة المعهد الكوري (KAIST) والمتحف الوطني الكوري بسحب دعمهما، ودعت الجهات الراعية والمتحدثين للانسحاب الفوري من المؤتمر، معتبرة استمرار التعاون مع مؤسسات الاحتلال شكلًا من أشكال التواطؤ بالإبادة.