أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن تصرفات وإصرار رئيس المنظمة، موسى فقي محمد، على قبول "إسرائيل" قد يؤدي إلى تقسيم الاتحاد الأفريقي.
ورفض لعمامرة تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الذي أصرّ على قبول عضوية الاحتلال الإسرائيلي كعضو مراقب في المنظمة القارية.
ورأى أن "تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي هي بمثابة محاولة دفاع عن النفس، دون معرفة عواقبها"، مشيرًا إلى أن "هذه المواقف قد تؤدي إلى تقسيم الاتحاد الأفريقي".
وأوضح أن تصريحاته "لن تؤثر على موقف الممثليات الدبلوماسية السبع، وستواصل العمل وتنسيق المواقف والمبادرات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود".
وكانت السفارة الجزائرية في أديس أبابا، التي تضم ست مندوبيات دائمة سفارات بإثيوبيا قد وجهت مذكرة إلى مفوضية السلم والأمن للاتحاد الأفريقي أكدت فيها اعتراضها على قبول الاحتلال الإسرائيلي عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي.