وقع كل من المغرب وكان الاحتلال الإسرائيلي ثلاث اتفاقيات في مجالات مختلفة، خلال أول زيارة رسمية يقوم بها يائير لبيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى المغرب منذ 18 عاما في سياق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.
وجرى، أمس الأربعاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التوقيع على هذه الاتفاقيات بين ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد.
وتتعلق المذكرة الأولى حول التفاهم لإحداث آلية للتشاور السياسي، وتهدف إلى "المساهمة في تعميق وتقوية العلاقات المتعددة الأوجه والتعاون بين البلدين وإجراء الطرفين لمشاورات منتظمة بشأن استعراض جميع جوانب علاقاتهما الثنائية وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التطورات التي تطرأ على الساحة الإقليمية والدولية".
كما تم التوقيع على اتفاق حول التعاون في مجال الثقافة والرياضة والشباب، ويحدد هذا الاتفاق الإطار العام الذي سيعمل وفقه الطرفان على “تشجيع وتطوير التعاون في مجالات الثقافة والرياضة، فضلا عن تعزيز التواصل بين شباب البلدين اقتناعا منهما بأن التعاون الثنائي بين البلدين في هذه المجالات سيسهم في تعزيز العلاقات وتنمية روابط المنفعة المتبادلة بين شعبيهما”.
وتم التوقيع، أيضا، على اتفاق بشأن الخدمات الجوية، وينص هذا الاتفاق على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون بشأن الخدمات الجوية بين البلدين، وتطوير نظام طيران دولي قائم على مبدأ المنافسة بين شركات الطيران.