أكد معهد "سيتيزن لاب" الكندي عن أن النظام في البحرين استخدم برنامج "بيغاسوس"، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، في التجسس على تسعة ناشطين في حقوق الإنسان من منظمات مختلفة.
وأفاد المعهد أن عمليات التجسس جرت هذه بين حزيران/يونيو العام 2020 وشباط/فبراير الماضي، وتواجد قسم من الضحايا في دول أوروبية أثناء التجسس عليهم.
بينما تؤكد منظمة "فريدوم هاوس" أن المواطنين في البحرين لا يتمتعون بحرية، كما أنه تتم ملاحقة الصحافة فيها، ومنذ العام 2010، تستخدم البحرين برامج سيبرانية هجومية من تطوير شركات مختلفة من أجل التجسس والقمع.
وكُشف في العام 2017 عن أن برامج سيبرانية هجومية من تطوير NSO بيعت للبحرين، لكن الحديث الآن يدور عن تحقيق شامل أكثر حول استخدام واسع لهذه البرامج، التي تعتبر سلاح.
واكتشف "سيتيزن لاب" أنه تم التجسس، بواسطة برنامج "بيغاسوس"، على تسعة ناشطي حقوق إنسان من ثلاث منظمات مختلفة في البحرين.