أكدت حركة المقاطعة في مصر أن فلسطين ليست "Trend " نتفاعل معه ومن ثم نختفي، إنما القضية الفلسطينية "مركزية في وجه احتلال إسرائيلي سرطاني يتوسع في المنطقة كلها".
وقالت حركة المقاطعة أن الاحتلال الإسرائيلي "يدعم الفوضى ومزيدًا من التقسيم فيها للسيطرة على مواردنا من الأنهار والثروة المائية ومن الطاقة والغاز ومن الأراضي الزراعية ليكون الاحتلال مديراً على مواردنا ونكون تابعين له وعمالة رخيصة في خدمة مشروعه الاستعماري".
وأوضحت أن الاحتلال يتبنى شعار "اطرد العرب لتبني بيتاً جديداً على تلة جديدة"، وهو يلخص الفكر الصهيوني العنصري الذي جاء من أنحاء العالم ليهجر الناس من بيوتهم ويسرق تاريخهم ومواردهم.
وذكرت أن "الشعب الفلسطيني الصامد يقاوم العصابات الاسرائيلية كل يوم في القدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية ومشاريع تهويد وسرقة هوية المدينة العريقة والاعتداء على المقدسات، وهدم البيوت والتهجير الجماعي في الشيخ جراح وسلوان والخليل وجنين الصمود وجبل صبيح نابلس والنقب وغزة المعزولة وسائر المدن والقرى الفلسطينية".
وبيّنت أن الاحتلال يعمل على تفكيك التماسك بين الشعب الفلسطيني الواحد والذي شهدناه مؤخراً في الهبَة المجيدة حين تجلت جغرافيا ما قبل الاستعمار.
وأضافت "نشهد كل يوم تصاعد التضامن والوعي العالمي مع القضية الفلسطينية، وانتشار نداء مقاطعة الاحتلال في كل العالم والعمل على عزله ومكافحة روايته الكاذبة والتضليل الذي يروجه، حيث تشكل المقاطعة بكافة أشكالها الاقتصادية والثقافية والرياضية والأكاديمية طريقة مجدية لعزل وفضح الاحتلال والتأكيد على عدم التورط معه في كافة المجالات التي لا يمكن فصلها عن بعضها".