أشادت حركة المقاطعة بالمنسحبين من أمسيات مركز "بيلي" الفنية المقرر إقامتها بين 9 و23 من هذا الشهر، مطالبة بقية المشاركين بالانسحاب فورًا من هذه الأمسيات التطبيعية، إذ يتبع المركز لما يسمى "صندوق القدس" الصهيونيّ المدعوم من بلدية القدس ووزارات وبنوك إسرائيلية ومراكز صهيونية.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن المركز يدّعي تشجيع الفنون وزيادة الوعي الفنيّ لدى الفئات السكانية في شرقي المدينة، ويعمل بشكل واضح وعلني على تنفيذ مخططات بلدية القدس الاستعمارية.
وأضافت "تلعب هذه البلدية الاستعمارية دورًا محوريًا في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا في القدس، بما فيها هدم البيوت والبناء المكثف للمستعمرات غير الشرعيّة، ضمن مخطط التهجير القسري التدريجي للفلسطينيّين من القدس المحتلة ومحيطها".
وبيّن أن "هذا يجعل بلدية الاحتلال موغلة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حسب كافة المواثيق الدولية".
وذكر أن صندوق القدس، الذي قام بتأسيسه في العام 1969 الصهيونيّ "تيدي كوليك"، رئيس بلدية الاحتلال الأسبق في القدس، هو مؤسسة صهيونيّة بارزة كان لها دورٌ كبير على مدى عقود، في تنفيذ المشاريع الصهيونيّة في القدس المحتلّة، بالذات على أنقاض قرى وأحياء فلسطينيّة مهجّرة.
وقالت إن "كل نشاط لهذه المؤسسة لا بد أن يخدم هدفها الأسمى، أي تقوية وتكريس مكانة القدس "الموحّدة" كعاصمة أبدية لدولة الاحتلال، مما يجعل المشاركة الفلسطينية في أيّ أنشطة لها علاقة بها، تماهياً مع مساعيها الاستعماريّة والعنصرية أو تغاضياً تطبيعياً عنها".