التقى رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن إجراء محادثات من المتوقع أن تتناول العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والقضايا الثنائية.
وتعتبر هذه الزيارة الرسمية، هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي، منذ ما يقارب 10 سنوات، وتأتي بعد عدة اتفاقيات تطبيع نجحت "إسرائيل" في تحقيقها مع عدد من البلدان العربية.
كما تأتي الزيارة بعد أن تلقى بينيت وهو رئيس حزب يميني تولى السلطة في يونيو/حزيران دعوة من السيسي الشهر الماضي، إذ التقيا في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء.
وجاءت هذه التطورات بعد تقارب علني بين مصر و"إسرائيل"، كان أبرزها، تهنئة السيسي نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد 5 سبتمبر/أيلول 2021، على توليه منصبه الجديد، وكذلك بمناسبة رأس السنة العبرية، بالإضافة إلى أنه بحث معه جهود إعادة إحياء مباحثات السلام.
وقالت الرئاسة المصرية حينها إن الاتصال تناول "العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء المخاطر المحيطة بالمنطقة، بالإضافة إلى جهود إعادة إحياء مباحثات السلام".
يشار إلى أنه في 16 يوليو/تموز، نشر هرتسوغ، عبر حسابه على "تويتر"، رسالة من السيسي تتركز على التهنئة بالمنصب الجديد، وأهمية الجهود المشتركة لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.