الاحتلال يزعم أن سلطنة عُمان قد تكون التالية في اتفاقيات التطبيع
08 أكتوبر, 2021
الاحتلال يزعم أن سلطنة عُمان قد تكون التالية في اتفاقيات التطبيع
قال إلياف بنيامين، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن سلطنة عمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأكد أن "إسرائيل"، دائمًا ما تصف سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات التطبيع الأخيرة مع "إسرائيل".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي بأن "إسرائيل" تتحدث مع جميع دول المنطقة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبأنها تواصل التعاون مع سلطنة عمان، مدعيًا أن هناك مشروعًا تعاونيًا هيدروليكيًا بين البلدين، بالاشتراك مع الأردن.
يشار إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، زار سلطنة عمان، في العام 2018 برفقة زوجته سارة، في أول رحلة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ أكثر من عقدين، والتقى، آنذاك، بالسلطان قابوس بن سعيد.
وعلى الرغم من ذلك، سبق أن صرح وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن السلطنة لن تكون ثالث دولة خليجية بعد الإمارات والبحرين تطبع علاقاتها مع تل أبيب، قبل حصول الفلسطينيين على دولتهم.
وأضاف الوزير البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن بلاده تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، مؤكدًا وقوف عُمان مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد المسؤول العماني على أن بلاده تتوقع احترام الغير قراراتها السيادية.
وكان يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد صرح بأنّ بلاده بصدد توقيع اتفاقيات مع دول عربية وشرق أوسطية لا يمكن حاليًا الإفصاح عن أسمائها.
قال إلياف بنيامين، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن سلطنة عمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأكد أن "إسرائيل"، دائمًا ما تصف سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات التطبيع الأخيرة مع "إسرائيل".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي بأن "إسرائيل" تتحدث مع جميع دول المنطقة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبأنها تواصل التعاون مع سلطنة عمان، مدعيًا أن هناك مشروعًا تعاونيًا هيدروليكيًا بين البلدين، بالاشتراك مع الأردن.
يشار إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، زار سلطنة عمان، في العام 2018 برفقة زوجته سارة، في أول رحلة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ أكثر من عقدين، والتقى، آنذاك، بالسلطان قابوس بن سعيد.
وعلى الرغم من ذلك، سبق أن صرح وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن السلطنة لن تكون ثالث دولة خليجية بعد الإمارات والبحرين تطبع علاقاتها مع تل أبيب، قبل حصول الفلسطينيين على دولتهم.
وأضاف الوزير البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن بلاده تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، مؤكدًا وقوف عُمان مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد المسؤول العماني على أن بلاده تتوقع احترام الغير قراراتها السيادية.
وكان يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد صرح بأنّ بلاده بصدد توقيع اتفاقيات مع دول عربية وشرق أوسطية لا يمكن حاليًا الإفصاح عن أسمائها.