دعت حركة المقاطعة للمشاركة في التوقيع على عريضة أطلقتها أكثر من 40 مؤسسة في جميع أنحاء العالم، تطالب شركة Amazon و Google بقطع علاقتهما مع الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف دعمه تكنولوجيًا.
وأكدت الحركة أنه مع سقوط القنابل الإسرائيلية على غزة في مايو الماضي، قامت كل من جوجل وأمازون بتوقيع عقد بقيمة مليار دولار لتوفير خدمات سحابية للحكومة الإسرائيلية.
وطالب أكثر من 400 موظف في شركتي “أمازون”، و”جوجل”، إدارتي شركتيهما بمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء ممارساتها القمعية ضد الحقوق الإنسانية الفلسطينية.
وقال الموظفون في رسالة وقعوها ووجهوها إلى إدارتي الشركتين: “لا يمكننا أن نتجاهل أن المنتجات التي نبنيها تُستخدم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وإجبارهم على ترك منازلهم، ومهاجمة الفلسطينيين في قطاع غزة”.