أصدر الطلبة الداعمون للقضية الفلسطينية بكلية لندن للاقتصاد بيانًا حول المضايقات التي تعرضوا لها بعد التظاهر من أجل فلسطين، مضيفين "نحن ممتنون لكل الدعم والتضامن خلال الأسبوع الماضي، ونحن نرى كل ذلك ونقدره".
وقال هؤلاء الطلاب في بيان لهم: إن "المضايقات العنيفة والعنصرية التي تلقيناها في الأيام القليلة الماضية لممارسة حقنا الديمقراطي في التظاهر من أجل فلسطين كانت حقيرة".
وأضافوا "على وجه الخصوص، كانت الدعوات التي لا أساس لها من المؤسسة السياسية البريطانية للتحقيق مع المتظاهرين الذين يمارسون حقوقهم الأساسية واعتقالهم مستهجنة بشكل خاص".
وذكروا "هناك اختلال فادح في توازن القوى يلعب هنا: السياسيون في قمة الحكومة البريطانية ينتقون بشكل ظالم طلاب الجامعات لاحتجاجهم على عنصرية ممثل حليف بريطاني مسلح نوويًا".
وأكدوا "الاحتجاج حق لا يمكن للمؤسسات والحكومة أن تنتهك منا أبدًا. إنه أقل ما يمكننا القيام به لمعالجة ومحاسبة مؤسساتنا والحكومة البريطانية على دورها في تسهيل وإدامة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والتركات الاستعمارية الأخرى".
وأشاروا إلى أنه في الأيام القليلة الماضية "شهدنا الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام اليمينية تحريف وتشويه الاحتجاج تضامنا مع فلسطين كمبرر لقمع المعارضة، ونؤكد مرة أخرى أن التضامن مع فلسطين، كنضال ضد الاستعمار، يقع في تقاطع الحركات الأخرى بما في ذلك الحركات المنادية بالعدالة المناخية والتحرير النسوي ومعاداة الإمبريالية وتجارة السلاح".
كما أكد هؤلاء الطلاب "لن نتوقف عن الاحتجاج حتى إلغاء كل التشكيلات الاستعمارية الاستيطانية والإمبريالية العالمية".