عبر سياسيون أردنيون عن رفضهم توقيع حكومة بلادهم اتفاقًا تطبيعيًّا مع الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، يتعلق بالطاقة والمياة، مؤكدين أنه سيضع الأردن رهن ضغوط الاحتلال. حيث رفض الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة، توقيع حكومة بلاده اتفاقا تطبيعيًّا مع الإمارات، والكيان الإسرائيلي لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
ويشار إلى أن المشروع يهدف لتزويد الاحتلال بالطاقة الكهربائية، مقابل بناء محطة لتحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط في فلسطين المحتلة؛ لتوفير المياه للأردن.
وقال العضايلة: "نستنكر هذا المشروع التطبيعي لأن هكذا مشاريع تعتبر اعتداء على سيادة المملكة، عبر أهم عناوين سيادتنا في المياه والكهرباء والطاقة، ورهن سيادتنا للمزاج الصهيوني".
وأضاف: "تطبيع الحكومة مع الاحتلال، يأتي نتيجة الضغوط الأمريكية التي لا ترى مصالح لهذه المنطقة سوى عبر البوابة الصهيونية".
من جانبه أكد النائب الأردني موسى هنطش، أنه على الحكومة إعادة النظر بالمشاريع واتفاقيات التعاون مع الاحتلال، وبشكل خاص ما يتعلق بشراء المياه والغاز.
وحذر هنطش، من بقاء الأردن رهين الضغوطات "الإسرائيلية"، والتحكم في الواقع الاقتصادي والسياسي، والمعيشي للأردنيين؛ بسبب هذه المشاريع.
و من ناحيته رفض الناشط النقابي ميسرة ملص، ربط ملفات الطاقة والمياه والكهرباء التي يحتاجها كل مواطن أردني، بالاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من "صهينة" مصادر الطاقة والماء.
يذكر أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، قام بنشر تقرير الأسبوع الحالي عن توقيع مرتقب لاتفاق جديد بين حكومات الأردن، "إسرائيل" والإمارات، ينص على تزويد عمان "لتل أبيب" بالطاقة الكهربائية، مقابل تزويد الأردن بمياه البحر المتوسط المحلاة، فيما يقتصر دور الإمارات على تثبيت الاتفاق ورعايته ودعمه ماليًا.
عبر سياسيون أردنيون عن رفضهم توقيع حكومة بلادهم اتفاقًا تطبيعيًّا مع الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، يتعلق بالطاقة والمياة، مؤكدين أنه سيضع الأردن رهن ضغوط الاحتلال.
حيث رفض الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة، توقيع حكومة بلاده اتفاقا تطبيعيًّا مع الإمارات، والكيان الإسرائيلي لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
ويشار إلى أن المشروع يهدف لتزويد الاحتلال بالطاقة الكهربائية، مقابل بناء محطة لتحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط في فلسطين المحتلة؛ لتوفير المياه للأردن.
وقال العضايلة: "نستنكر هذا المشروع التطبيعي لأن هكذا مشاريع تعتبر اعتداء على سيادة المملكة، عبر أهم عناوين سيادتنا في المياه والكهرباء والطاقة، ورهن سيادتنا للمزاج الصهيوني".
وأضاف: "تطبيع الحكومة مع الاحتلال، يأتي نتيجة الضغوط الأمريكية التي لا ترى مصالح لهذه المنطقة سوى عبر البوابة الصهيونية".
من جانبه أكد النائب الأردني موسى هنطش، أنه على الحكومة إعادة النظر بالمشاريع واتفاقيات التعاون مع الاحتلال، وبشكل خاص ما يتعلق بشراء المياه والغاز.
وحذر هنطش، من بقاء الأردن رهين الضغوطات "الإسرائيلية"، والتحكم في الواقع الاقتصادي والسياسي، والمعيشي للأردنيين؛ بسبب هذه المشاريع.
و من ناحيته رفض الناشط النقابي ميسرة ملص، ربط ملفات الطاقة والمياه والكهرباء التي يحتاجها كل مواطن أردني، بالاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من "صهينة" مصادر الطاقة والماء.
يذكر أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، قام بنشر تقرير الأسبوع الحالي عن توقيع مرتقب لاتفاق جديد بين حكومات الأردن، "إسرائيل" والإمارات، ينص على تزويد عمان "لتل أبيب" بالطاقة الكهربائية، مقابل تزويد الأردن بمياه البحر المتوسط المحلاة، فيما يقتصر دور الإمارات على تثبيت الاتفاق ورعايته ودعمه ماليًا.