حركة المقاطعة تدعو للضغط مهرجان "Arabofolies" لإلغاء دعوة فرقة إسرائيلية
23 نوفمبر, 2021
حركة المقاطعة تدعو للضغط مهرجان "Arabofolies" لإلغاء دعوة فرقة إسرائيلية
دعت حركة المقاطعة كافة الفنانين العرب والفلسطينيين المشاركين في مهرجان "Arabofolies" التطبيعي، الذي ينظّمه معهد العالم العربيّ- فرنسا، للضغط لإلغاء دعوة الفرقة الإسرائيلية، ومقاطعة المهرجان في حال رفَض المنظمون ذلك.
وحسب الإعلان الرسميّ، يشارك في مهرجان "Arabofolies"، الذي يقام بين 3 و12 ديسمبر/كانون أول 2021، كل من: فرقة أدونيس (لبنان) وأمير أميري (إيران) وجمانة مناع (فلسطين) ورامي خليفة (لبنان) وفريدة محمد علي (العراق) وفرحات بوعلاقي (تونس).
وقالت حركة المقاطعة، في بيان لها "بالرجوع إلى معايير المقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل" ومناهضة التطبيع، فإن المشاركة في أنشطة تهدف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الجمع بين عرب وإسرائيليين (لا يعترفون بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي)، بما فيها تلك الأنشطة التي تدّعي "الحياد السياسي" أو الفن من أجل الفن، دون أن تدين الاحتلال والاضطهاد ولا تعمل من أجل إنهائهما، تعدّ مخالفة لتلك المعايير".
وحيّت الحركة كل من ينسحب من هذا المهرجان التطبيعيّ وأمثاله.
وبيّنت أنه فيما يتعلّق بالمهرجان الآخر الذي ينظمه ذات المعهد، وهو "Fête de la langue Arabe" (عيد اللغة العربية)، الذي سيعقد بين 17 - 19 ديسمبر/ كانون أول 2021 فهو، وبعد الفحص والتدقيق، غير خاضع للمقاطعة الثقافية ولا يعدّ تطبيعياً.
وذكرت أن هذا بالرغم من وجود دعم مقدّم من المؤسسة الأمريكية- الصهيونية "American Sephardi Foundation" لمعرض "Juifs d'Orient"، المدرج ضمن برنامج المهرجان أيضاً.
وأشارت "رغم أن هذه المنظمة الأمريكية صهيوينة، إلا إنها لا تعدّ منظمة ضغط (لوبي) لصالح "إسرائيل"، لذا فلا نعتبر المهرجان ككل مخالفاً لمعايير المقاطعة BDS فقط بسبب دعم هذه المؤسسة لجزء منه".
دعت حركة المقاطعة كافة الفنانين العرب والفلسطينيين المشاركين في مهرجان "Arabofolies" التطبيعي، الذي ينظّمه معهد العالم العربيّ- فرنسا، للضغط لإلغاء دعوة الفرقة الإسرائيلية، ومقاطعة المهرجان في حال رفَض المنظمون ذلك.
وحسب الإعلان الرسميّ، يشارك في مهرجان "Arabofolies"، الذي يقام بين 3 و12 ديسمبر/كانون أول 2021، كل من: فرقة أدونيس (لبنان) وأمير أميري (إيران) وجمانة مناع (فلسطين) ورامي خليفة (لبنان) وفريدة محمد علي (العراق) وفرحات بوعلاقي (تونس).
وقالت حركة المقاطعة، في بيان لها "بالرجوع إلى معايير المقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل" ومناهضة التطبيع، فإن المشاركة في أنشطة تهدف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الجمع بين عرب وإسرائيليين (لا يعترفون بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي)، بما فيها تلك الأنشطة التي تدّعي "الحياد السياسي" أو الفن من أجل الفن، دون أن تدين الاحتلال والاضطهاد ولا تعمل من أجل إنهائهما، تعدّ مخالفة لتلك المعايير".
وحيّت الحركة كل من ينسحب من هذا المهرجان التطبيعيّ وأمثاله.
وبيّنت أنه فيما يتعلّق بالمهرجان الآخر الذي ينظمه ذات المعهد، وهو "Fête de la langue Arabe" (عيد اللغة العربية)، الذي سيعقد بين 17 - 19 ديسمبر/ كانون أول 2021 فهو، وبعد الفحص والتدقيق، غير خاضع للمقاطعة الثقافية ولا يعدّ تطبيعياً.
وذكرت أن هذا بالرغم من وجود دعم مقدّم من المؤسسة الأمريكية- الصهيونية "American Sephardi Foundation" لمعرض "Juifs d'Orient"، المدرج ضمن برنامج المهرجان أيضاً.
وأشارت "رغم أن هذه المنظمة الأمريكية صهيوينة، إلا إنها لا تعدّ منظمة ضغط (لوبي) لصالح "إسرائيل"، لذا فلا نعتبر المهرجان ككل مخالفاً لمعايير المقاطعة BDS فقط بسبب دعم هذه المؤسسة لجزء منه".