استفسرت خمس منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن مصير منسق حركو المقاطعة في مصر، رامي شعث، المعتقل في مصر منذ أكثر من عامين، والذي تؤكد باريس أنها تعمل على تحريره.
وتم وقف شعث منذ تموز/يوليو 2019 ومتّهم بإثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”، وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس في اليوم الذي أوقف فيه.
ورامي شعث هو نجل نبيل شعث، القيادي والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية.
في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2020، أكد ماكرون أنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارة له إلى باريس، عن عدة “حالات فردية” بينها رامي شعث.
لكنّه رفض ربط التعاون الاقتصادي والعسكري مع مصر بـ ”الخلافات” بين البلدين على خلفية حقوق الإنسان، معتبرًا أنه “من المجدي أكثر انتهاج سياسة حوار صارمة بدلًا من سياسة مقاطعة".
وسألت المنظمات “لماذا فرنسا التي تفتخر بشراكة استراتيجية مميزة مع مصر، غير قادرة على الحصول على الإفراج عن رجل، مدافع عن حقوق الإنسان وزوج مواطنة فرنسية؟”