أكد النائب الأردني، خليل حسن عطية، أن ما حدث في البرلمان هو تعبير من النواب عن رأي الشعب الأردني في الاتفاقية التطبيعية المرفوضة شعبيًا ونيابيًا، داعيًا الحكومة الأردنية للانسحاب من الاتفاق الموقع مع الاحتلال.
وقال عطية: "إن أغلبية أعضاء مجلس النواب متضامنة مع الشعب الأردني الرافض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل"، داعيًا في الوقت نفسه الحكومة الأردنية للانسحاب من إعلان النوايا (الطاقة مقابل المياه) الذي تم توقيعه مع إسرائيل والإمارات.
وأضاف "إن ما حدث في البرلمان هو تعبير من نواب الشعب عن رأي الشعب الأردني في تلك الاتفاقية المرفوضة شعبيا ونيابيا".
وأشار عطية إلى أن النواب طالبوا بإخراج الوزير الذي وقع الاتفاقية من الجلسة، مشيرًا إلى أنه عند رفض ذلك خرج النواب احتجاجًا وأفقدوا الجلسة نصابها القانوني.
وأكد عطية أنه على الحكومة العدول عن هذه الاتفاقية مع "إسرائيل" التي تقتل شعبنا الفلسطيني وتهدم البيوت وتنتهك المقدسات، مشيرًا إلى أن على الحكومة أن تعدل عنها مهما كانت حاجة الأردن للمياه أو الغاز.
وكان عدد من نواب البرلمان الأردني، قد انسحبوا في مستهل جلسة النواب الأردني، يوم الأربعاء الماضي، احتجاجًا على توقيع اتفاق "النوايا" "الطاقة مقابل المياه" مع "إسرائيل" والإمارات.