صادق مجلس الطلاب في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك (CUNY) رسميًا على تأييد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات العالمية (BDS) ودعا الجامعة إلى قطع العلاقات مع الأكاديميين والمؤسسات الإسرائيلية.


اعتمد مجلس طلاب كلية الحقوق بالإجماع قرارًا يتهم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بالتواطؤ في احتلال واستعمار فلسطين والتواطؤ مع عنف الدولة ضد الفلسطينيين.


وجاء القرار، الذي رعته أكثر من 20 مجموعة، بما في ذلك نقابة المحامين الوطنية وجمعية القانون الدولي، أن "حكومة جامعة مدينة نيويورك الطلابية بكل فخر وبدون اعتذار تؤيد الدعوة التي يقودها الفلسطينيون لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها".


كما دعا القرار، الذي تم الاتفاق عليه في وقت سابق من هذا الشهر، المؤسسة إلى سحب استثماراتها وإنهاء عقودها مع جميع الشركات التي تساعد أو تستفيد من الاستعمار الإسرائيلي، والاحتلال، وجرائم الحرب".


وورد في القرار تفاصيل استثمار الجامعة في الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.


أشارت تقارير إلى أن CUNY استثمرت ما يقرب من 1.1 مليون دولار في شركات تستفيد من جرائم الحرب الإسرائيلية ، بما في ذلك شركات تصنيع الأسلحة Boeing و General Electric و Lockheed Martin و Northrop Grumman و Raytheon.