نقل موقع "مدى مصر" عن مصدر مقرب من أسرة منسق حركة المقاطعة في مصر، رامي شعث، أن شعث لم يغادر محبسه حتى الآن، وذلك رغم الانتشار الواسع لأخبار إخلاء سبيله منذ أول أمس الاثنين.


وأضاف المصدر أن "إجراءات التنازل عن الجنسية المصرية المعلق عليها قرار إخلاء سبيله انتهت منذ السبت الماضي، فيما تنتظر أسرته التنفيذ من وقتها"، موضحًا: "عندما نشر السادات بيانه اعتبرناه ضوء أخضر على التنفيذ".


وكان محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنسق مجموعة الحوار الدولي التي تقدم نفسها كمفاوض مع عدد من أجهزة الدولة في الآونة الأخيرة للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا لتخفيف حدة الانتقادات الدولية التي توجه للنظام المصري من الخارج.


وقال السادات في بيان: إن شعث يستعد لمغادرة محبسه المودع فيه منذ القبض عليه في يوليو 2019 والسفر خارج البلاد في وقت قريب.


وأوضح المصدر أن بيان السادات تزامن مع توزيع الخبر على عدد من الصحفيين، ولكن ذلك لم يصحبه أي اتصالات رسمية من جهاز الأمن الوطني الذي تولى خلال الستة أشهر الماضية التفاوض مع أسرة شعث لإنهاء إجراءات تنازله عن الجنسية المصرية وسفره إلى الخارج.


بينما قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن السلطات المصرية أبلغت فرنسا بالإفراج الوشيك عن الناشط السياسي رامي شعث.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر للصحفيين في إيجاز يومي "أبلغتنا السلطات المصرية بالإفراج الوشيك عن رامي شعث.. نواصل متابعة الوضع ببالغ الاهتمام".