قالت حركة المقاطعة في مصر، إن الافراج عن منسق الحركة رامي شعث من السجون المصرية، هو نتاج تضامن وعمل جماعي في مصر والوطن العربي والعالم، من أجل حريته.
وأضافت الحركة في بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن التضامن مع رامي شعث يأتي امتداداً للقضية المركزية التي ناضل ويناضل رامي وكل أحرار العالم من أجلها، وهي القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن المقاطعة وسيلة لمقاومة الاحتلال وتوسعه في المنطقة، وجهوده من أجل تصفية القضية الفلسطينية، بالتشويه والتهويد والقتل والتهجير ومصادرة الأراضي بشكل يومي.
وذكرت الحركة في بيانها، أنها "تأمل أن يكون الافراج عن الناشط رامي شعث، بادرة خير، بدون مضايقات للحركة وأعضائها، للعمل من أجل مصر وعمقها فلسطين المحتلة لمكافحة الاحتلال الإسرائيلي ومطامعه التطبيعية الهدامة في المنطقة".