عقدت اللجنة الفنية التي شكلها مجلس نقابة المهندسين الأردنيين في مجالي المياه والطاقة، اجتماعاً لبحث وتقديم البدائل الوطنية المتاحة لمواجهة إعلان النوايا التطبيعي، بين الأردن والإمارات و"إسرائيل" المُسمى "الطاقة مقابل المياه".
وقال نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي خلال الاجتماع، إن صناع القرار السياسي يعقدون صفقات مؤذية تمس الوجدان والمبادئ والأخلاق، ضاربين بعرض الحائط كل محاولات النقابات المهنية والشرفاء في البلاد بكل السبل المتاحة لتقديم البدائل والدراسات المختلفة التي تخدم الوطن.
وأكد على أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي هو "صراع وجود وحرب بكل الوسائل على صعيد التعليم والثقافة وزرع الفتن وضرب الدول ببعضها البعض، باعتباره عدو لا يؤمن له جانب"، لافتا إلى أنه ومنذ أن وقع الاردن اتفاقية وادي عربة فإنه أعطى إشارة للعدو للوصول إلى كافة الدول المجاورة.
وشدد المهندس الزعبي على أن النقابة وبالخبرات الواسعة التي تمتلكها، لها القدرة على وضع الهيكل الإداري والمالي لشركة قادرة على القيام بمشروع تحلية مياه البحر بالكامل، مشيراً إلى أن اللجنة ستدرس وجود كفاءات لتصميم الخلايا الشمسية وطاقة الرياح، ثم ستبحث وجود خبراء في الإدارة والتخصص لتصميم شبكة لضخ المياه إلى أي منطقة، كمل ستدرس أثر العلاقات الدولية ومدى سماحها بتنفيذ المشروع.