دعت حركة المقاطعة، إلى حشد التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الصامدة ضد التهجير الإسرائيلي القسري في أحياء القدس، الشيخ جراح وسلوان، وفي النقب، وفي وادي الأردن، وجنوب الخليل.
وقالت الحركة في بيانٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن أيام العمل التضامنية العالمية (28، 29، 30 يناير الجاري)، تأتي استجابة لدعوة المجتمع البدوي الفلسطيني في النقب، للتضامن الدولي لدعم نضالهم ضد التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الحركة أن الأسبوع الماضي شهد تصعيدًا دراماتيكيًا في شدة ووحشية سياسة الطرد الإسرائيلية التي لا هوادة فيها والتي لا تزال تهدد بطرد المزيد من الفلسطينيين من السكان الأصليين من منازلهم وأراضيهم.
وطالبت الحركة بتكثيف الجهود لإنهاء التواطؤ الدولي للدول والشركات والمؤسسات في سياسات "إسرائيل" القائمة على الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري.
وشددت على ضرورة وجود تضامن حقيقي مع النضال الفلسطيني ضد المحاولات الإسرائيلية لتجريدهم من إنسانيتهم وتجريم مقاومتهم الشعبية للمحو الثقافي والنزع والتهجير المستمر.