قال الداعية المغربي أبو زيد الإدريسي، إن العلاقة بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي ليست علاقة تطبيع، بل هي علاقة اختراق، مضيفًا أن "الصهاينة لديهم خبرة كبيرة في التأثير على العقول والمؤسسات"، بحسب تعبيره.
وأضاف الإدريسي، أن للتطبيع مع كيان الاحتلال خطر كبير على المغرب، ويزداد اليوم في ظل وجود حكومة تهلل لهذا "المسار التطبيعي" وتتبنى الريع الاقتصادي، الذي يستفيد منه الصهاينة ومقاولاتهم ومشاريعهم.
وفي استعراضه لمجالات الخطر التي يشكلها التطبيع على المغرب، قال أبو زيد، إن "أردت أن أركز مجالات الخطر، فمنها مجال التجسس والفتنة، تحت ستار السياحة والتعاون الأمني والزيارات المتبادلة، وحينها، يردف المتحدث ذاته، تبدأ خبرة الموساد في استقطاب وتدريب وتجنيد عملاء لصالح كيان الاحتلال".