أثارت تصريحات وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات، حول ضرورة الاستفادة مع علاقة بلاده مع الجانب الإسرائيلي، في رفع نسب التصدير والاستيراد الزراعي، غضب واستهجان أوساط شعبية ونقابية وبرلمانية.
ورفض تجمع "اتحرّك" لمجابهة التطبيع مع الاحتلال، كلام الوزير، الذي أدلى به في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، متحدثا عن "أهمية استغلال العلاقات بين البلدين بما يحقق صالح القطاع الزراعي".
وانتقد التجمع "قرار الحكومة رفع صادراتها الزراعية إلى الكيان الصهيوني، لتعزيز الأسواق الصهيونية على حساب الأسواق الأردنية، وتعزيز التطبيع مع العدو".
وكان النائب الأردني أحمد القطاونة، حذر الأسبوع الماضي، من "تعرض الدولة الأردنية لمساءلة المحاكم الدولية، بسبب تصدير المنتجات الزراعية الأردنية للمستوطنات الصهيونية".