قالت حركة المقاطعة، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته غير القانونية، هم أكبر المستفيدين من تمويل الاتحاد الأوروبي لمشاريع "الصفقة الخضراء"، الهادفة إلى "تسهيل انتقال الطاقة النظيفة".


وأضافت الحركة، أنه حوالي 700 مليون دولار، من أصل مليار دولار أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، ستستفيد منها "إسرائيل" بشكل مباشر، بما في ذلك مستعمراتها المبنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وستخصص أموال الاتحاد الأوروبي المعلن عنها لبناء EuroAsia Interconnector، وهو كابل تحت الماء سيربط شبكة الكهرباء في "إسرائيل" بشبكة الكهرباء في أوروبا.


ووفقًا لموقع المشروع على الانترنت، سيعمل الرابط الأوروبي الآسيوي بمثابة "جسر للطاقة" يسمح "بنقل ثنائي الاتجاه للكهرباء" بين شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.


يحظى المشروع بدعم رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي منذ أن وقع زعماء اليونان وقبرص و"إسرائيل" اتفاقًا في يونيو 2017 لبدء تنفيذه.


تقول بروكسل إن الضخ النقدي الأخير، بعد حوالي 100 مليون دولار في وقت سابق من تمويل الاتحاد الأوروبي، هو "استمرار للدعم المالي والسياسي لمشروع EuroAsia".


قدم الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لربط الكهرباء على الرغم من أنه كان واضحًا دائمًا أنه سيعني ربط المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية بأوروبا وربما إمدادها بالطاقة.


وقالت حركة المقاطعة عبر موقعها الالكتروني، إن الاتحاد الأوروبي يدّعي أنه يعارض هذه المستوطنات، ويعترف بانتظام بأنها مبنية على نحو ينتهك القانون الدولي.


وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة في عام 2018 صرحت أن "هذا المشروع من شأنه أن يربط المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بشبكة الكهرباء الأوروبية" ، مما يضع الاتحاد الأوروبي في انتهاك لسياساته الخاصة والتزامه بعدم الاعتراف أو المساعدة في الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية .