اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن أي خطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين بلاده و"إسرائيل"، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، بالعاصمة أنقرة، أشار فيه إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيزور تركيا في مارس/ آذار المقبل.
وأوضح أنه من المرتقب تعيين ممثلين خاصين لكلا البلدين خلال الزيارة، وتطبيع العلاقات بين البلدين يتم باتخاذ خطوات من كلا الجانبين.
وأكد على أن "أي خطوة سنتخذها في إطار تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، كما فعلت بعض الدول لدى تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، فموقفنا من القضية ثابت".