قالت حركة المقاطعة إن المعايير المزدوجة التي تتبعها الدول الغربية، في التضامن مع منكوبي الحرب في أوكرانيا، مؤلمة ومثيرة للغضب ومهينة لشعوب جنوب الكرة الأرضية، ومن ضمنهم الفلسطينيون.
وأضافت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن نظام الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي القائم منذ عقود لم "يُصنع في الغرب" وحسب، بل لا يزال يُسلّح ويُموّل ويُحمَى من هذا الغرب الغارق في الاستعمار الجديد والعنصرية القديمة، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشارت الحركة إلى أن النفاق الغربي أصاب المؤسسات الدولية التي يهيمن عليها الغرب كذلك، فعلى مدى سنوات عدة، رفض كل من الفيفا ((FIFA، واللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم ((UEFA، ويوروفيجين ((Eurovision، وبرنامج البحث الأكاديمي الضخم في الاتحاد الأوروبي Horizon، وغيرهم مطالب حركة المقاطعة، لاستبعاد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، متحجّجة بأعذار مبتذلة مثل، "الرياضة تعلو على السياسة" و "البحث الأكاديمي يعلو على السياسة"، و "الفن بالتأكيد فوق السياسة".