أطلق ناشطون متضامنون مع القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة حملة لمقاطعة التمور المستوردة من أسواق الاحتلال الإسرائيلي، مع اقتراب شهر رمضان، إذ أعلنت مؤسسة "مسلمو أمريكا من أجل فلسطين" عن حملتها المتجددة سنويًا، تحت وسم “#قاطعوا_التمور_الإسرائيلية”.
وقالت المؤسسة إن “المقاطعة فعالة للغاية، حيث انخفضت حصة السوق الأمريكية من واردات التمور الإسرائيلية إلى 16.5% عام 2021".
وعن أسباب المقاطعة، قالت المؤسسة في بيان لها على موقعها الإلكتروني إن “نحو 60% من التمور الإسرائيلية تُزرع في مستوطنات غير شرعية على أراضٍ فلسطينية وباستخدام الموارد الطبيعية المسروقة مثل المياه”.
وأضافت المؤسسة أن العمال الفلسطينيين المضطرين للعمل في هذه المزارع بسبب حاجتهم المادية “يتقاضون أجورًا زهيدة ولا يتم تعويضهم عن عملهم الشاق”.