قالت حركة المقاطعة إن أزمة المناخ الكارثية تغذيها عدم المساواة العالمية وهندستها الحكومات والشركات المتواطئة، التي تضع الربح على حساب الناس والكوكب، والأقل قوة يكون الأكثر تضررًا.
وأكدت الحركة في بيان لها إن "الفلسطينيين الأصليين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري، مع عدم وجود سيطرة على أرضهم أو مواردهم الطبيعية، معرضون بشدة لأزمة المناخ".
وذكرت أن ذلك يتمثل بـ "احتكار إسرائيل للموارد، كما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم التصحر وندرة المياه والأراضي، ما يمثل خلق فصل عنصري مناخي".
وبيّنت أن "الشركات متعددة الجنسيات مثل AXA وHSBC، التي تستثمر في الوقود الأحفوري، متواطئة في قمع إسرائيل للشعب الفلسطيني".
وأوضحت أن هذه الشركات تستثمر في الشركات التي تسلح "إسرائيل" وتمول المستوطنات غير الشرعية ونهب الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية.