تتعرض المحامية في مجال حقوق الإنسان والباحثة القانونيّة الفلسطينية نورا عريقات لهجمة من حسابات تدعم اللولبي الإسرائيلي، توجّه لها اتهامات بـ "معاداة السامية"، وتطالب السلطات الأميركية بمحاسبتها ومعاقبتها.
جاء ذلك بعدما انتقدت عريقات الصهيونية خلال ندوة عبر الإنترنت عقدت في 13 أبريل الماضي، برعاية مركز دراسات جنوب آسيا والشرق الأوسط التابع لجامعة إلينوي (CASMES).
https://twitter.com/RabbiBrant/status/1518620901557874689
وزعم مركز Simon Wiesenthal، الذي يقول إنه متخصص في "مواجهة معاداة السامية والكراهية والوقوف مع إسرائيل، والدفاع عن سلامة اليهود في جميع أنحاء العالم"، أن "كراهية اليهود نقية لدرجة تجعل وزير الدعاية النازي غوبلز سعيدًا، أين قادة نيوجيرسي السياسيون والأكاديميون والدينيون للتنديد بتشويه عريقات لليهودية والصهيونية والصهاينة؟".
https://twitter.com/RVilkomerson/status/1518608606844833793
بعد ذلك ردك عريقات قائلة: "أنا أتعامل مع الصهيونية وأقول إنها رفيقة فكرية وسياسية للفصل العنصري على أساس صياغة تاريخ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379".
بينما دعم عدد من النشطاء موقف نورا عريقات، وقالوا إن الهجمة عليها تأتي من قبل مركز سيمون ورابطة مكافحة التشهير، وهي جهات إسرائيلية يجب تجريدها من شرعيتها وسلطتها لـ "إساءة الاستخدام المتعمدة والمدمرة من خلال اتهامات معاداة السامية".